7 أمور تبطل الوضوء أبرزها أكل لحم الإبل والنوم والدم.. أزهري يوضح

7 أمور تبطل الوضوء أبرزها أكل لحم الإبل والنوم والدم.. أزهري يوضح
هل التدخين وأكل لحم الإبل ينقضان الضوء؟ وما هي مبطلات الوضوء؟ أسئلة كثيرة يطرحها الناس لتشككهم في وضوئهم ومدى صحته، ويجيب عن هذه التساؤلات الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بجامع الأزهر، مؤكدا أن التدخين لا ينقض الوضوء، بينما هناك 7 أمور أخرى تبطله.
وأكد «لاشين» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الأمور التي تنقض الوضوء معروفة ومحددة، منها خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلا كان أو كثيرا طاهرا أو نجسا، مستشهدا بقول الله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ».
نواقض الوضوء
وأوضح أن من نواقض الوضوء، خروج الريح، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا»، كما أن من نواقض الوضوء سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير.
وذكر رأي الحنفية والحنابلة المخالف لذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ»، والراجح عدم النقض، لأن الحديث ضعيف.
النوم والإغماء
وأكد أن زوال العقل بجنون أو تغطيته بسُكر أو إغماء أو نوم من نواقض الضوء، لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون»، موضحا أن المقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة.
وأشار إلى أن مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل من مبطلات الوضوء، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ»، وغسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، لافتا إلى أن الردة أي الخروج عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك».
أكل لحم الإبل
ولفت «لاشين» إلى أن أكل لحم الإبل من الأشياء التي تنقض الضوء لحديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنتوضأ من لحم الغنم؟ قال: إن شئت فتوضأ، وإن شئت لا تتوضأ، قال: أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم توضأ من لحوم الإبل».