نص اعترافات المتهمة بخطف «طفل الهرم»: «أنا مش بخلف وكنت هربیه»
نص اعترافات المتهمة بخطف «طفل الهرم»: «أنا مش بخلف وكنت هربیه»
بعد تحقيقات استمرت لأكثر من 60 يومًا أمام جهات التحقيق مع «بسمة» وشقيقها «شحاتة» المتهمين بخطف الطفل محمد أيمن، البالغ من العمر 3 سنوات، من أمام منزله بمنطقة فيصل التابعة لدائرة قسم شرطة الهرم، والمقيدة برقم 22727 جنح الهرم، وذلك لعدم قدرتها على الإنجاب بعدما طلَّقها زوجها فوضعت وشقيقها خطة خطف الطفل، ونفذاها سويا، وقرر قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة تجديد حبسها وشقيقها 15 يومًا للمرة الثالثة.
استدراج الطفل بحجة شراء أشياء من السوبر ماركت له
تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة أثبتت صحة الواقعة، وأن السيدة اتفقت مع شقيقها على استدراج ذلك الطفل بحجة شراء أشياء من السوبر ماركت له، وخطفه والاحتفاظ به داخل منزلهما، ومن ثم التخطيط للخروج به من المنطقة، وذلك لرغبة السيدة في تبني طفل لعدم قدرتها على الإنجاب وأن زوجها طلَّقها منذ أشهر لأنها لا تنجب.
أخذته علشان أربيه معنديش عيال
وبحسب اعترافات المتهمة الأولى «بسمة.إ.م» تبلغ من العمر 37 عامًَا، المتهمة الأولى في الواقعة تفصيليًا، ما يلي:
س: ما هي ظروف مقابلتكما بالطفل محمد أيمن أنور تحديدا؟
ج: «إحنا لقيناه واقف لوحده».
س: ما هي الحالة التي كان عليها الطفل المجني عليه؟
ج: «هو كان واقف لوحده في الشارع وبيعيط وعمال يقول ماما وبابا».
س: وما الذي بدر منكما آنذاك؟
ج: «إحنا فضلنا ندور على أهله ونسأل الناس في الشارع لو حد يعرف أهل الطفل ده».
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: «إحنا لما ملقناش حد من أهله قولنا ناخده معانا البيت ناخد بالنا منه ونروح الصبح نبلغ في القسم أو نسيبه ليا علشان أربيه علشان أنا معنديش عيال».
س: هل ثمة حوار دار بينك وبين الطفل محمد أيمن أنور لإقناعة بالذهاب معك؟
ج: «أيوه قولتله تعالى أوديك لبابا وماما».
س: ما قولك فيما جاء بأقوال المدعو أيمن أنور عبدالعاطي، والد المجني عليه بمحضر جمع الاستدلالات وكذا ما شهد به بتحقيقات النيابة العامة «تلوناه عليه تفصيلا»؟
ج: «أنا مشفتش حد من أهله ولا قابلت حد بيدور عليه ولا سمعت أي أصوات للميكروفونات ومعرفش هو ليه يقول إن إحنا خطفناه مع إننا لقيناه لوحده في الشارع وأخدناه علشان نراعيه».
س: ما قولك فيما سطرته التحريات بمحضر جمع الاستدلالات «تلوناه عليه»؟
ج: «أنا معرفش حاجة عن الكلام ده وأخدناه علشان نراعيه ولو مفيش حد سأل عليه هيبقى هدية من ربنا علشان أنا مش بخلف وكنت هربیه».
