رئيس جامعة الأهرام الكندية: التعليم فى مصر حالياً يشهد تنوعاً.. ويُلبى متطلبات الجمهورية الجديدة

رئيس جامعة الأهرام الكندية: التعليم فى مصر حالياً يشهد تنوعاً.. ويُلبى متطلبات الجمهورية الجديدة
- المجلس الأعلى للجامعات الخاصة
- جامعة الأهرام الكندية
- تنوع التعليم فى مصر
- الأقسام العلمية
- المجلس الأعلى للجامعات الخاصة
- جامعة الأهرام الكندية
- تنوع التعليم فى مصر
- الأقسام العلمية
أكد الدكتور صديق عبدالسلام، رئيس جامعة الأهرام الكندية، ورئيس «الأعلى للجامعات الخاصة» السابق، أن التعليم فى مصر يشهد طفرة كبيرة من حيث التنوع والإتاحة لجميع طوائف الشعب المصرى تلبى متطلبات الجمهورية الجديدة، مضيفاً أن الجامعة لديها استراتيجية كبرى من خلال تطوير جميع البرامج الدراسية لتلبى متطلبات سوق العمل مستقبلاً.
وأوضح، فى حوار مع «الوطن»، أن المصروفات الدراسية لجامعة الأهرام الكندية مناسبة للجميع دون زيادة مبالغ فيها، وإلى نص الحوار..
ما استعدادات العام الدراسى الجديد 2022 - 2023 وتنسيق القبول؟
- أنهينا جميع الاستعدادات، بما يتماشى مع متطلبات الجودة التعليمية وتقديم خدمة متميزة تلبى أهداف الدولة للتنمية المستدامة وتحقّق رؤية الجمهورية الجديدة من إخراج كوادر تعليمية متميزة، والمجلس الأعلى للجامعات وضع الكثير من الضوابط والمعايير التى تؤدى إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة.
المجتمع يحتاج إلى خريجى الأقسام العلمية للتطوير لكن غالبية طلاب الثانوية يلتحقون بالقسم الأدبى
وما خطتك فى الفترة المقبلة لتطوير البرامج الدراسية والتخصّصات العلمية؟
- الحقيقة أن غالبية طلاب الثانوية العامة يلتحقون بالقسم الأدبى، وأرى أن هذا خطأ، لأن الاحتياج أكثر إلى خريجى الأقسام العلمية، فى ظل احتياج المجتمع إلى التطوير وبناء التكنولوجيا، خاصة أن بناء الدول بالعلوم بجانب العلوم الإنسانية، ويجب على الدولة أن تقنّن نِسب الالتحاق والتخرج بما يتماشى مع متطلباتها، ووفقاً لخطط ورؤى تهدف لتنمية المجتمع المصرى.
ماذا عن تدريب الطلاب خلال الفترة المقبلة؟
- أولاً فى مصر نتعاقد مع كبرى الشركات المصرية العاملة فى السوق لتدريب الطلاب بمختلف الكليات، كتدريب طلاب كليات الإعلام فى كبرى المؤسسات الصحفية والقنوات الإخبارية، والبورصة والبنوك، وهكذا بمختلف الكليات والبرامج. ونسعى فى الفترة المقبلة لإبرام اتفاقيات تهدف لتدريب الطلاب فى المؤسسات الصناعية والجامعات فى كندا، وذلك فى إطار التأهيل لسوق العمل لجميع الطلاب، وأن يكون لهم تدريب فى جميع مواقع العمل للتعامل المباشر ليكون مؤهلاً حقيقياً لسوق العمل.
وماذا عن كلية الطب؟
- نعمل على إنشاء كلية الطب، لاحتياج سوق العمل إلى الأطباء، وتطبيق مواصفات وقرارات «الأعلى للجامعات» فى ما يتعلق بضرورة أن يكون هناك مستشفى جامعى لكلية الطب مملوك للجامعة، ووضعنا له تصوراً إنشائياً، بحيث تكون المرحلة الأولى للمستشفى شاملة العيادات الخارجية والاستقبال والطوارئ، والمرحلة الثانية اكتمال المستشفى، ونعمل حالياً على تقديم طلب إنشاء كلية الطب بجانب التمريض، وكذلك كلية «تكنولوجيا التخصصات الطبية المساعدة»، وتهدف إلى تخريج مساعدين للأطباء وفنيين.
د. صديق عبدالسلام: نقدم منحاً شاملة لأوائل الثانوية العامة وأبناء المحافظات الحدودية.. ومصروفاتنا الدراسية مقبولة جداً
وإلى أين تصل المصروفات الدراسية للجامعة؟
- مصروفاتنا الدراسية مقبولة جداً وغير مبالغ فيها، وفى متناول الجميع، وتنافس بقوة الكثير من الجامعات والبرامج الخاصة فى الجامعات الحكومية، والجامعة مملوكة لإحدى المؤسسات العريقة فى الدولة، ونعمل بمبادئ تهدف لخدمة المجتمع، وهدفنا تقديم تعليم ذى جودة عالية وتخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل، فنحن ننظر إلى المجتمع، ونسعى لتقديم التعليم الجيد بأسعار مناسبة جداً.
وهل هناك منح دراسية؟
- الجامعة تخصص سنوياً عدداً من المنح الكاملة شاملة جميع التكاليف لأوائل الثانوية العامة، بجانب تخصيص عدد من المنح الدراسية لأبناء المحافظات الحدودية كسيناء ومطروح والبحر الأحمر وغيرها، باشتراطات معينة، أبرزها الاستمرارية فى التفوق.
ونقدم أيضاً منحاً جزئية لبعض الحالات التى تحتاج من الطلاب المتفوقين وباشتراطات، ونعمل أيضاً وفق استراتيجية نراعى فيها الطلاب أثناء حدوث أى ظرف يتعلق بمسيرة الطالب فى سداد المصروفات الدراسية، كوفاة ولى الأمر خلال الدراسة بالجامعة، فهناك قواعد يتم العمل بها فى هذا الشأن تشمل التخفيض لقيمة المصروفات.
ما تصورك للحدود الدنيا لطلاب الثانوية العامة ٢٠٢٢ للالتحاق بالجامعات الخاصة؟
- «الأعلى للجامعات الخاصة» ينتظر ظهور نتيجة الثانوية العامة، ويضع تصوراً مبدئياً للحدود الدنيا وترتبط الموافقة عليها بنسب المجاميع والمجموع التكرارى لشرائح نتائج الثانوية العامة. والعام الماضى شهدنا تغييراً كبيراً فى معدلات النجاح ومن ثم حدث تغيير فى الحدود أكثر من مرة، وأتوقع أن تكون الحدود الدنيا للالتحاق بالجامعات الخاصة العام الجديد قريبة من العام الماضى.
وكيف ترى عملية الحراك التعليمى؟
- أرى أن التعليم فى مصر يشهد حراكاً كبيراً جداً وتنوعاً وإتاحة كبيرة لمختلف التخصّصات، ويجب على الطلاب أن يقتدوا بالمتميزين من المصريين فى المجالات الدراسية المختلفة، وأن يلتحق الطالب بالتخصص الذى يرغب فيه ويحبه.
وماذا أيضاً؟
- هناك مخطط للتعاون مع جامعات بهدف الدراسة فى مصر ٣ سنوات وعام فى كندا وهى سنة التخرج، وأبرز مميزاته تقليل قيمة المصروفات الدراسية بالعملة الصعبة للطالب حال السفر للخارج للدراسة، بجانب أن شهادة التخرج ستكون معتمدة من كندا، ويمكن العمل بها أيضاً فى كندا وغيرها من الدول. ونسعى لأن يكون التعاون فى وجود برامج بجامعة الأهرام الكندية، تتمثل فى قسم إدارة الأعمال و«كمبيوتر ساينس» والهندسة، خاصة أن المواد الدراسية متطابقة فى الكثير من البرامج بين الجامعة وغيرها من الجامعات الكندية.
شراكة وتوأمة
نسعى بكل قوة للشراكة والتوأمة للتطوير وتحسين جودة منتج الخريج المصرى، والجامعة نجحت فى التواصل مع عدد من الجامعات الكندية فى كندا لعقد شراكات توأمة، خاصة أنها تتميز بمستوى تعليمى راقٍ، ونجحنا فى الانضمام إلى مجلس الأعمال «المصرى - الكندى» ويضم خبرات مصرية متميزة، لها علاقات كبيرة فى كندا، وذلك بهدف السعى للدخول فى منظومة صناعة التعليم والارتقاء بالنظام التعليمى، ونهدف أيضاً للتشاور مع بعض الجامعات المرموقة، للتعاون المشترك فى قطاع التعليم، من خلال إتاحة الدراسة للطالب فى مصر وكندا والحصول على شهادة مشتركة.