هيئة الدواء الأوروبية توافق على استخدام لقاح دنماركي ضد جدري القرود

هيئة الدواء الأوروبية توافق على استخدام لقاح دنماركي ضد جدري القرود
- الاتحاد الأوروبي
- الهيئة الأوروبية للدواء
- الدواء الأوروبية
- جدري القرود
- الاتحاد الأوروبي
- الهيئة الأوروبية للدواء
- الدواء الأوروبية
- جدري القرود
أعلنت الشركة الدنماركية المصنعة للقاح بافاريان نورديك Bavarian Nordic، إن المفوضية الأوروبية وافقت على استخدام لقاحها في مكافحة جدري القرود، بحسب ما نقله موقع قناة العربية الإخباري.
لقاح دنماركي
وجاءت الموافقة على استخدام مجموعة الأدوية الدنماركية بافاريان نورديك Bavarian Nordic لمكافحة قدري القرود، بعدما وافقت الهيئة الأوروبية للأدوية (EMA) أمس على استخدام لقاح إمفانكس ضد جدري القرود، علما أنه دواء معتمد في الاتحاد الأوروبي منذ 2013 ضد الجدري البشري، كما أنه يتم تسويقه تحت اسم Jynneos في الولايات المتحدة، حيث اعتُمد لمكافحة جدري القردة منذ عام 2019، وهو ما يجعله اللقاح الوحيد المرخص للوقاية من المرض.
وبحسب الشركة المصنعة للقاح إمفانكس، فأنها أعلنت عن تلاقيها طلبا أمريكيا جديدا في منتصف يوليو يرفع عدد الجرعات المطلوبة في الولايات المتحدة إلى 7 ملايين، كما أنها أعلنت عن قيام إحدى الدول الأوروبية بالحصول على 1,5 مليون جرعة الأسبوع الماضي.
وأصدرت الشركة الدنماركية بيانا قالت فيه إن الموافقة على لقاح جدري القرود يعد مثالا على التعاون الجيد بين شركة بافاريان نورديك والمنظمين الأوروبيين، لافتة إلى أن هذا القرار عادة يستغرق ما بين ستة إلى 9 أشهر.
17 ألف حالة
يذكر أنه جرى اكتشاف أول حالة إصابة بجدري القرود لدى البشر في عام 1970، ويعد أقل في الخطورة والعدوى من الجدري البشري، الذي جرى القضاء عليه عام 1980.
وينتقل جدري القرود عن طريق الاتصال الوثيق، وغالبا ما يتم الشفاء منه خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من تاريخ الاصابة به.
ويظهر جدري القرود على شكل طفح جلدي على الفم أو الأعضاء التناسلية، ويمكن أن يكون مصحوبًا بالحمى والتهابات في الحلق أو ألم في الغدد الليمفاوية.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية، حالة التأهب لاحتواء تفشي المرض الذي وصلت حالات الإصابة به إلى17 ألف شخص في 74 بلدا، أغلبها في أوروبا.