أم تسلم نجلها للشرطة: ضبطته مع سيدة أثناء ممارسة الرذيلة وتعاطي المخدرات بقنا

كتب: أسماء أبو السعود ورجب آدم

أم تسلم نجلها للشرطة: ضبطته مع سيدة أثناء ممارسة الرذيلة وتعاطي المخدرات بقنا

أم تسلم نجلها للشرطة: ضبطته مع سيدة أثناء ممارسة الرذيلة وتعاطي المخدرات بقنا

كانت عقارب الساعة تُشير إلى العاشرة مساءً، حينما اصطحب شاب عشريني يدعى «محمد»، سيدة تدعى «دينا» إلى إحدى الشقق السكنية بنطاق بندر قنا، لقضاء سهرة حمراء وتعاطي مواد مخدرة، الأمر الذي أثار حفيظة والدة الشاب عندما علمت بذلك، لاسيما أنها اعتادت أداء الصلاة في موعدها وعُرفت بأخلاقها وتدينها.

وقررت الأم تأديب نجلها بإبلاغ الشرطة عنه، وإلقاء القبض عليه متلبساً بممارسة الرذيلة وتعاطي المواد المخدرة، أملاً في صلاح حاله، تلك الواقعة كانت حديث الناس في محافظة قنا، فما هي تفاصيلها؟.

أم تبلغ الشرطة عن ابنها وعشيقته

«إلحقوني ابني جايب واحدة بيمارس معاها الرذيلة وبيشربوا مخدرات وبيعذبوا طفل صغير معرفش ابن مين»، بهذه الكلمات قامت أم بالإبلاغ عن ابنها «محمد.ر.ع»، 28 سنة، عامل مقيم بمدينة قنا، ودينا.ع، 23 سنة، ومقيمة بالجيزة، وانتقلت الشرطة لمكان البلاغ، وتأكدت من صحته، وألقت القبض عليهما وبرفقتهما طفل صغير به آثار ضرب وتعذيب.

ووقفت الأم من بعيد تشاهد الشرطة أثناء إلقاء القبض على ابنها وعشيقته، تذرف عيونها الدموع، بينما تهون على نفسها ما فعلته بأنه كان ضرورياً لتأديب ابنها على ممارسة الرذيلة، ولإعادته إلى صوابه ورشده، لتعيش صراعاً نفسياً ويطحن عقلها قبل قلبها بين مطرقتي الندم والدين والأخلاق.

حبس عامل وفتاة لممارسة الرذيلة

وجرى اصطحاب المتهمين إلى قسم شرطة قنا، وتحرير المحضر اللازم للمتهمين، الذين اعترفا بممارسة الرذيلة، حيث تعرّف الشاب على الفتاة في الجيزة، واصطحبها معه إلى قنا برفقة طفل صغير عمره 3 سنوات، واستأجر لها شقة سكنية بقنا، وسكنا معاً رغم  عدم زواجهما، وجرى إحالتهما لجهات التحقيق التي قضت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة ممارسة علاقة غير شرعية.

في سياق متصل، قالت الأم في محضر الشرطة، أنّ ابنها عكف على إدمان المواد المخدرة، وممارسة الرذيلة مع السيدة التي جلبها من الجيزة داخل شقة سكنية دون زواج رسمي، كما أنّه كثير التشاجر مع والدته والاعتداء عليها بالضرب والسب للحصول على أموال لشراء المخدرات وإنفاقها على علاقاته المحرمة.

تعذيب وضرب مبرح للطفل

في سياق متصل، اصطحبت الشرطة الطفل الصغير إلى قسم الشرطة، وتبينّ إصابته بإصابات متعددة نتيجة تعرضه لضرب وتعذيب قاسٍ بطريقة بشعة، فيما قالت السيدة المضبوطة أنّه ابنها من زوجها السابق.

وفيما يخص الطفل، فقد أمرت جهات التحقيق تأمر بنقله إلى المستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليه، وأخذ عينة «دي إن إيه» ومطابقتها مع الأم للتأكد من كونها والدته من عدمه، كما طالبت بإعداد تقرير طبي متكامل حول آثار التعذيب التي ظهرت واضحة جلية في جسد الطفل، فيما ظلت الفتاة وعشيقها محبوسين على ذمة التحقيقات على أن يراعى التجديد لهما في الموعد القانوني.


مواضيع متعلقة