نائب بالشيوخ: الحوار الوطني مدعوم من قيادة واعية بتحديات الدولة المصرية

كتب: محمد أيمن سالم

نائب بالشيوخ: الحوار الوطني مدعوم من قيادة واعية بتحديات الدولة المصرية

نائب بالشيوخ: الحوار الوطني مدعوم من قيادة واعية بتحديات الدولة المصرية

قال النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ثورة 23 يوليو، هي المؤسسة للجمهورية الأولى، ونحن الآن على أعتاب تأسيس الجمهورية الجديدة مصر 2030، لافتًا إلى أن الحوار الوطني نتج من الداخل بدعم من قيادة مصرية واعية بالتحديات التي تقابلها الدولة المصرية من أجل الوصول إلى دولة ديمقراطية حديثة.

الدعوة لجمهورية ديمقراطية تتطلب الاستماع للقوى السياسية

وأوضح «نجاتي» خلال استضافته ببرنامج «الحوار الوطني» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدعوة لجمهورية ديمقراطية تتطلب آليات استماع لكل القوى السياسية والنقابات والعمل المدني والأحزاب والشباب بطريقة منهجية علمية وليست حالة من تبادل الكلام فقط، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني بدأ بجلسات لخبراء يناقشون طموحات الشعب المصري، «نحاول العمل في مجال السياسيات والاستراتيجات الوطنية في مراحل زمنية مختلفة للوصول إلى دولة قوية تتواكب مع طموحات الشعب المصري». 

التوافقية في اختيار أعضاء لجان الحوار الوطني 

وأشار إلى أن تشكيل لجان الحوار الوطني جاء من خلال فكرة مجلس الأمناء بشأن التوافقية حول دور كل فرد في اللجان وفقًا للتخصص العلمي والمهني والخبرات الحياتية في طرح ومناقشة القضايا وتجهيزها قبل عرضها على مجلس الأمناء، مضيفًا أن مجلس الأمناء يدير الجلسات العامة، ولجنتا المحورين الاقتصادي والاجتماعي تضمان مجموعة من الخبرات المتناسقة ومنها الوزير السابق جودة عبدالخالق، وهو اقتصادي بارع، والنائبة أميرة صابر وهي تنتمي لحزب له نظرة اقتصادية ديمقراطية اجتماعية، وفي المحور الاجتماعي هناك نخبة ممن نثق في خبراتهم وسابقة أعمالهم والتعبير عن آراء المجتمع في هذه الملفات. 

وأكد النائب أكمل نجاتي أن محاور الحوار الوطني ستسير بشكل متواز، نظرًا لأن كلًا منها له أهمية خاصة، والمحور السياسي والاقتصادي وجهان لعملة واحدة.


مواضيع متعلقة