عبد الحكيم عبد الناصر: أمجاد 23 يوليو يعاد إحياؤها.. والدليل «حياة كريمة»

كتب: حبيبة فرج

عبد الحكيم عبد الناصر: أمجاد 23 يوليو يعاد إحياؤها.. والدليل «حياة كريمة»

عبد الحكيم عبد الناصر: أمجاد 23 يوليو يعاد إحياؤها.. والدليل «حياة كريمة»

زارت أسرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ضريح الزعيم الخالد، اليوم، في ذكرى ثورة 23 يوليو الـ70، حيث تواجد في الضريح عبد الحكيم عبد الناصر وعدد من أفراد الأسرة، كما تواجد عدد من الشخصيات العامة والمواطنين للاحتفال بذكرى الثورة من أمام الضريح.

نجل عبد الناصر: ثورة 23 يوليو حملت شعار مجتمع الـ100% بدلا من مجتمع الـ0.5%

وأكد عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن ثورة 23 يوليو جاءت تحمل شعار «مجتمع الـ100% بدلا من مجتمع الـ0.5%» موضحا أنه لحظة قيام الثورة كانت خدمات الصحة والتعليم وكافة الحقوق مقتصرة فقط على فئة النصف في المائة من الشعب المصري، وكانت ثورة 23 يوليو تعبر عن آمال وطموحات الشعب المصري التي حُرم منها لسنوات طويلة.

وأضاف: «ثورة 23 يوليو جعلت الحقوق المقتصرة على فئة النصف في المائة من الشعب متاحة لـ100% من المصري، حيث أعادت للفلاح حقه ووجعلت العلاج والتعليم حق مكتسب لكل مواطن على أرض مصر». 

ولفت إلى أن أمجاد ثورة 23 يوليو يعاد إحياؤها مرة أخرى اليوم في الشارع المصري بعد مرور 70 عاما قائلا: «نرى عجلة التنمية تدور مرة أخرى في كل المجالات المختلفة واتجهت البصلة مرة أخرى نحو الفقراء من خلال المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري حياة كريمة، التي تخدم أكثر من 55 مليون مواطن مصري في 4500 قرية كانت منسية لمدة 40 عاما قبل أن يخرج الشعب مرة أخرى في ثورة 2011». 

عبد الحكيم عبد الناصر: الشعب المصري دافع عن إنجازات ثورة 23 يوليو 

وأشار نجل الزعيم جمال عبد الناصر إلى أن أعداء الوطن وأعداء ثورة يوليو سرقوا أمجاد الثورة أكثر من مرة على مر التاريخ، وفي كل مرة كانت تتعرض إنجازات الثورة للانتهاك كان المصريون يحمونها ويناضلون حتى يسترجعونها مرة أخرى، موضحا: «سرق أعداء ثورة 23 يوليو أمجادها، نزل المصريون في ثورة 25 يناير يطالبون بعودة مبادئ ثورة يوليو، ولما أُنتهكت الأمجاد مرة أخرى من الفئات الضالة التي تتاجر باسم الدين، خرج المصرين مرة أخرى في ثورة يطالبون ابن مصر البار الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش المصري في هذه الفترة، في ثورة 30 يونيو، ولبى الجيش المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي وقتها نداء الشعب، وبعث بكافة الرسائل المطمأنة للمواطنين، هذا بالإضافة إلى قرارات 3 يوليو التي تمكنت من القضاء على فساد الإخوان، وأعادت الأمور لمسارها الطبيعي». 


مواضيع متعلقة