نجاح عملية نقل وزرع كبد لشقيقين في الفيوم: المتبرع بصحة جيدة «صور»
نجاح عملية نقل وزرع كبد لشقيقين في الفيوم: المتبرع بصحة جيدة «صور»
- الفيوم
- زرع كبد
- فص كبد
- شاب يتبرع لشقيقه بالكبد
- عملية زرع كبد
- زرع فص كبد
- الفيوم
- زرع كبد
- فص كبد
- شاب يتبرع لشقيقه بالكبد
- عملية زرع كبد
- زرع فص كبد
أثار تبرع شاب لشقيقه من محافظة الفيوم، بفص كبد، جدلا واسعا خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما انفردت «الوطن» بنشر قصتهما، حيث قال الأخ جملةً تحولت إلى تريند وهي «عشنا سوياً أقدار الحياة، ما بين فرح وحزن وتعب وراحة، فكيف لي أن أتخلى عنك في هذه اللحظة، فوالله لو أخذوا الجهاز الهضمي كاملاً لا أوفيك حقك».
ونُزع فص الكبد من «محمد» وزُرع في جسد شقيقه «أحمد»، وذلك في مستشفى الشيخ زايد التخصصي بالأمس.
المتبرع صحته جيدة
وقال عمر زيد صديق الشقيقين، والمرافق لهما في المستشفى، وجميعهم من محافظة الفيوم لـ«الوطن»، إنّ العملية أجريت يالكامل وخرج الشقيقان من غرفة العمليات إلى غرف العناية المركزة تحت الملاحظة لحين استقرار حالتهما الصحية، إذ أن المتبرع بفص الكبد خرج من غرفة العمليات في الساعة الخامسة مساء أمس قبل شقيقه، وصحته جيدة ومستقرة.
العملية ناجحة تماماً
وأضاف «زيد»، أنّ الشقيق الآخر «أحمد» الذي زُرع في جسده فص الكبد خرج من غرفة العمليات في تمام الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، إلى غرفة العناية المركزة، وأكد لهم الأطباء نجاح العملية تماماً، وأنّه بصحة جيدة، ولكنه سيفيق بعد 48 ساعة.
عزل 25 يوما لـ«أحمد»
وأكد، أنّ الأطباء أخبروهم أنّ «محمد» سيخرج خلال أيام، بينما «أحمد» الذي زُرع فص الكبد له، سيظل في عزل لمدة 25 يوماً بعدها سيخرج من المستشفى بعد استقرار حالته الصحية تماماً، مُؤكداً أنّ الشقيق المتبرع يظل كل لحظة يسأل عن شقيقه ويرغب في الاطمئنان عليه.
وشدد «زيد» على أنّ محمد فور معرفته باحتياج شقيقه لزرع فص كبد لم يتردد لحظة ولم ينتظر أن يقترح عليه أحد ذلك، وأصر على التبرع لشقيقه بفص الكبد قائلاً أنّ أولى به سنعيش معاً أو نموت معاً.
وقدّم عُمر زيد الشكر لجريدة «الوطن» عن نشرها قصة تضحية الشقيقين، مؤكداً أنّ الدعوات ودعم متابعي الجريدة كان سبباً كبيراً في تحسن ورفع الحالة المعنوية لديهما، مؤكداً سعادتهما العارمة بما نُشر عنهما رغم أنّ ذلك واجب الشقيق نحو شقيقه.
وطالب عمر بتكثيف الدعاء للشقيقين «أحمد ومحمد» بالشفاء العاجل، وأن يردهما إلى والدتهما ويقر عينها بهما، مؤكدا أنهما لا يزالان بحاجة للدعاء.
