«حياة كريمة» تدعم ذوي الهمم بالإسكندرية بمركز تأهيل: قريب ومسافة السكة

«حياة كريمة» تدعم ذوي الهمم بالإسكندرية بمركز تأهيل: قريب ومسافة السكة
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- حياة كريمة في الاسكندرية
- برج العرب
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- حياة كريمة في الاسكندرية
- برج العرب
- ذوي الاحتياجات الخاصة
على مسافة قريبة من مدخل مركز برج العرب القديم بمحافظة الإسكندرية، ينخرط المهندسون والعمال في بناء أول مركز تأهيل وتطوير لذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز، يساعد الأهالي على رعاية أطفالهم من ذوي الهمم بشكل علمي صحيح بدلًا من مشقة السفر إلى المركز.
من قبل، عانى الأهالي من صعوبة علاج وتعليم أطفالهم من ذوي الإعاقات الذهنية والحركية والسمعية والبصرية، حيث تفتقر قريتهم النائية على كافة الخدمات، لأي مكان مجهز للتعامل مع تلك الحالات الخاصة، ما يتسبب في نشأة أجيال معزولة عن مجتمعهم بدلا من تنمية قدراتهم وتوظيفها بما يتناسب مع كل حالة، بحسب رواية الأهالي.
زيادة الإعاقات الذهنية والحركية في القرية
«في قريتنا زادت في الفترة الأخيرة نسبة الأطفال ذوي الهمم وأهاليهم بتحتار تعمل ايه معاهم ولا في حد متخصص ولا في مكان مؤهل ليهم»، يقول عبد السميع محمد، مدرس لغة عربية على المعاش، وأحد أهالي القرية، في بداية حديثه لـ«الوطن» عن المعاناة التي يواجهها الأهالي في رعاية أطفالهم من ذوي القدرات الخاصة.
وتابع مدرس اللغة العربية السابق، بالإشارة إلى أن وجود مركز مخصص لذوي الهمم، سيعمل على تنمية مهاراتهم بما يجعلهم قادرين على مواكبة أقرانهم في نفس المرحلة العمرية، «لما يتأهلوا هيقدروا يتعاملوا مع أصحابهم الأصحاء بشكل أفضل» بحسب وصفه.
غياب الخدمات الطبية
المعاناة السابقة، أكدها «حسن محمد» أحد أهالي القرية، في حديثه لـ«الوطن» حيث تفتقر قريتهم الخدمات الطبية والصحية اللازمة، «الأطفال اللي عندها إعاقة حركية أو ذهنية مش بتتعلم عشان مفيش حد متخصص يقدر يتعامل معاها وبتزيد نسبتهم كل يوم»، حتى وضعت المبادرة الرئاسية حياة كريمة حجر الأساس لمركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل حياة أفضل لتلك الفئة.
نقلة معيشية تشهدها القرية ذات الطبيعة الصحراوية، ينتقل بها أهلها إلى مستوى المدن الكبرى وتزول بها معاناة سنوات طوال من انعدام الخدمات الأساسية، وصفها «حسن» بأنها كانت حُلما كاد أن يتحقق على أرض الواقع بعد سنوات من المعاناة.