البنك الدولي: أسعار الغذاء والطاقة تشكل عبئا على الأشد فقرًا بالشرق الأوسط وأفريقيا

البنك الدولي: أسعار الغذاء والطاقة تشكل عبئا على الأشد فقرًا بالشرق الأوسط وأفريقيا
أكد فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن تداخل الأزمات مثل أزمة الحرب في أوكرانيا وما خلفته من تداعيات على أسعار الغذاء والطاقة عبئاً كبيراً على الفئات الأشد فقراً والأكثر احتياجاً في المنطقة.
تأثير تضخم أسعار الغذاء
وأوضح بلحاج في بيان نشره البنك الدولي عبر موقعه أن تضخم أسعار الغذاء يعتبر تحدياً رئيسياً، لافتًا إلى أن ما يقرب من 23 مليوناً من البشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت خطر الإنزلاق إلى هوة الفقر المدقع.
وشدد بلحاج على التزام البنك الدولي الصارم بالمزيد من العمل لمساعدة شعوب وبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي تواصل جهودها لتعزيز أمنها الغذائي، واستجابتها الحازمة والعادلة لجائحة فيروس كورونا، وبناء قدرتها على الصمود أمام مجموعة من الصدمات الأخرى التي تهدد بحدوث انتكاسة للتقدم الذي أحرزته بشق الأنفس بحسب البيان.
البنك الدولي شارك بشكل ايجاني في تخفيف آثار الأزمات
وأشار البيان أن البنك الدولي شارك بشكل إيجابي في التخفيف من الآثار المباشرة المترتبة على هذه الأزمة وفتح الباب أمام الإصلاحات الهيكلية التي تستهدف ضمان توفير الغذاء للسكان، لا سيما الفئات الأشد فقراً.
وضرب البنك مثلًا بما فعله مع مصر، حيث وافق البنك الدولي على تمويل بقيمة 500 مليون دولار للمساعدة في ضمان استمرار حصول الأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً على الخبز، مع تدعيم قدرة البلاد على الصمود في الأمد المتوسط في مواجهة أزمات الغذاء ودعم الإصلاحات في سياسات الأمن الغذائي.
كما استعرض البنك في تقريره المساعدات التي أوردها للأردن وتونس ولبنان واليمن.