«عم فتحي» أقدم حلاق في المنوفية: بعمل كل القصات وبتكلفة على قد الإيد

«عم فتحي» أقدم حلاق في المنوفية: بعمل كل القصات وبتكلفة على قد الإيد

«عم فتحي» أقدم حلاق في المنوفية: بعمل كل القصات وبتكلفة على قد الإيد

«اطلب بس والحلقة هتطلع زي ما الكتاب بيقول ومتشلش هم»، يقول عم عم فتحي أقدم وأشهر حلاقين مدينة تلا، في محافظة المنوفية، الذي عرف ببراعته في الحلاقة على مدار 40 عاما، قضاها في العمل بين محافظات مصر وبعض الدول العربية، وبات الشباب يأتون إليه من كل مكان.

عم فتحي: اشتغلت في السعودية والعراق والأردن

بدأ «عم فتحي» تعلم مهنة الحلاقة منذ أكثر من 40 سنة، وسافر إلى السعودية والعراق والأردن، وعمل في أشهر صالونات الحلاقة بها، مما أدى إلى اكتسابه خبرات وتجارب كثيرة ساعدته عندما قام بافتتاح صالونه الخاص بمركزة تلا

لا يسمح عم فتحي بشرب السجائر أو المشروبات الممنوعة قانونيا داخل المحل، ويضيف: «محدش بيجي هنا غير الناس والشباب المحترمة فقط، ومش بسمح لأحد التدخين أو شرب أشياء ممنوعة داخل المحل».

 

 

عم فتحي: «قصات دلوقتي اختلفت عن زمان»

وتابع صاحب أشهر صالون حلاقة في تلا، بالمنوفية، أن قصات الشباب والأطفال هذه الأيام تختلف عن الماضي بشكل كبير، وأصبح الجيل الجديد يقتبس من الفنانين والشخصيات العامة الأجنبية أو يأخذها كما هي، وهذا لا يمنعه من عمل هذه القصات بحسب «ذوق الزبون»، بداعي عدم التدخل في خصوصية الغير. 

علم عم فتحي أبناءه المهنة منذ نعومة أظافرهم، وهما «محمد ومحمود» إلى جانب تعليمهم الأساسي في المدارس والكليات، ويقول «محمود» الابن الأكبر، إن جميع القصات التي يحلم بها الزبائن موجودة في المكان وبأسعار زمان، إذ تبدأ من 30 جنيها لقصة الشعر، كما يوجد جميع الأجهزة الخاصة بتفتيح البشرة أو الشعر. 

وأكد محمود على أن أكثر الأوقات ازدحاما في صالون الحلاقة خلال موسم عيد الفطر والأضحى، ويتابع «بنطبق في المحل ومش بنام خلال أيام العيد، ويأتي جميع الزبائن من كل مكان للحلاقة ما بين أطفال أو شباب أو حتى كبار السن».


مواضيع متعلقة