«23 يوليو» ثورة استرداد الوطن والكرامة

حملت مجموعة «الضباط الأحرار» رؤوسهم على أكفهم، وخرجوا فى 23 يوليو 1952، من أجل بسطاء الشعب، وأقسموا أنه لا تراجع عن إسقاط الظلم والاستعباد والاستبداد الذى عاشت فيه مصر إبان حكم «الملكية»، والذين حرصوا على أن تكون الثورة «بيضاء» دون دماء، وشقوا طريقها لتحقيق تحول اجتماعى جذرى، وبناء اقتصاد اشتراكى قوى يحقق أهدافها فى الاستقلال الوطنى والعدالة الاجتماعية، حيث حققت العديد من المكاسب للشعب المصرى، الذى كان يعانى قبلها، فقد حوَّلت نظام الحكم إلى جمهورية، وتبع ذلك تطورات اجتماعية واقتصادية مهمة، أبرزها أن المصريين استردوا كرامتهم واستعادوا وطنهم المسلوب على مدى عقود طويلة، وكان اللواء محمد نجيب هو أيقونة الثورة، والذى قاد مجموعة الضباط الشبان. وفى السطور التالية تفتح «الوطن» ملف ثورة 23 يوليو، والمكاسب التى تحققت فى مصر بعدها، بداية من المكاسب الاقتصادية والعمالية والزراعية إلى العدالة الاجتماعية، كما ترصد كيف تحولت مصر إلى دولة صناعية، وكذلك رحلة تحرير الفلاح من العبودية إلى الملكية والقضاء على الإقطاع، إضافة إلى تناول أوجه الشبه بينها وبين ثورة 30 يونيو المجيدة، التى احتفلت مصر بذكراها التاسعة قبل أسابيع.

• ثورة 23 يوليو
• العدالة الاجتماعية
• القضاء على الإقطاع
• استرداد الوطن والكرامة
• ثورة 23 يوليو
• العدالة الاجتماعية
• القضاء على الإقطاع
• استرداد الوطن والكرامة