كبير باحثي مكتبة الإسكندرية: بيت العائلة المصرية أعطى دروسا في تجاوز التحديات

كتب: بيتر مكرم

كبير باحثي مكتبة الإسكندرية: بيت العائلة المصرية أعطى دروسا في تجاوز التحديات

كبير باحثي مكتبة الإسكندرية: بيت العائلة المصرية أعطى دروسا في تجاوز التحديات

قال الدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، إن بيت العائلة المصرية أعطى دروسا في تجاوز العديد من التحديات، لافتاً إلى إهداء الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بيت العائلة إلى البابا شنودة الثالث الذي أثنى على هذه الفكرة. 

وأضاف «فوزي»، خلال ندوة لبيت العائلة أقيمت أمس الثلاثاء، على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، أنه من الطبيعي أن تظهر تطلعات كثيرة بعضها يتحقق والبعض لا يتحقق، ونطالب المزيد من الجهد، موضحا أن الانتقادات التي نواجهها تعبر عن أهمية بيت العائلة المصرية، مشيرا إلى اتصال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمقدمي الندوة، وتمنى لبيت العائلة المصرية المزيد من النجاح والتوفيق.

الأنبا إرميا: اللعب على وتر الفتنة كان سيؤدي لحرب أهلية

وقال الأنبا إرميا، مدير المركز الثقافي القبطي، إن بيت العائلة ساعد على القضاء على الفتن، مستعينا بقول البابا تواضروس إن بيت العائلة مؤسسة ضمن مؤسسات الدولة لتحقيق العدالة وتأكيد المواطنة، كونه أبرز محاور مكافحة الإرهاب من أجل ترسيخ المواطنة.

وأضاف: «كنا على وعي كامل بأن اللعب على وتر الفتنة إذا تُرك ستنزلق مصر في حرب أهلية حتمية، واستشعروا بواجب الحماية من تخطيط القوى الخارجية بالتنسيق مع دول أخرى، بهدف سقوط مصر فيما سقط فيه دول عربية أخرى».

 

وتابع، أن بيت العائلة أقام الكثير من المؤتمرات مثل «معا ضد الإرهاب» في 2017، موضحا أن البيت يهدف إلى تقديم المقترحات والتوصيات وعقد المؤتمرات في جميع محافظات مصر، لتأكيد القيم العليا والقواسم المشتركة بين الديانات والثقافات المختلفة. 

بيت العائلة يعمل من خلال 8 لجان

وأوضح أن بيت العائلة يعمل من خلال 8 لجان، ومن بينها لجنة الخطاب الديني ولجنة التعليم والبحث العلمي ولجنة العلاقات العامة والإعلام ولجنة الطوارئ ولجنة الرصد ولجنة التعاون الدولي، مضافا إليها لجنتين مؤخرا تعملان من أجل هدف واحد هو تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء مصر. 

كما نفى الأنبا إرميا قيام بيت العائلة المصرية، بالاشتراك في الجلسات العرفية، مشيرا إلى أنه إذا تدخل «البيت» في مثل هذه الجلسات يكون للتهدئة في إطار تقديم المخطئ للعدالة وتطبيق سيادة القانون.


مواضيع متعلقة