"دينا ويارا ويوسف".. آخر ضحايا وزارة "الخطأ الطبي"
"لكل داء طبيب قادر على مضاعفته، دون أمل في إيجاد الدواء".. فدخول المستشفيات والعيادات المصرية لا يُنذر بخروج في حال أفضل مما كان، كل الحالات تؤدي إلى نفس النتيجة "الكوارث الطبية لا تنتهي".
الإهمال الطبي والكوارث الصحية التي يروح ضحيتها، يوميًا، العشرات، لم تعد محدودة بالقرى والأماكن الفقيرة، فمَن استعان بمستشفى عام الإهمال حليفه، ومَن أراد الفرار بصحته إلى عيادة خاصة سيواجه قلة الضمير وكأنه "فأر تجارب" جاء لاستكمال باقي أبحاث وتخمينات الطبيب المعالج، الذي ينفذها في عيادته دون مبالاة لما سيعانيه المريض، حتى لم يعد يختلف الحال كثيرًا إذا لجأ أحدهم إلى مستشفى خاص ربما تريد إكرام المريض بإعطائه جرع زائدة تودي بحياته.
تواجه "الوطن" المجتمع الطبي أكمله بـ3 كوارث، تعد أمثلة على تدهور مستوى المستشفيات "الخاصة والحكومية" والعيادات المصرية في محافظات مختلفة "القاهرة، الزقازيق، المنوفية".