"آيزنكوت".. جنرال الحروب الإسرائيلية قائدا لجيش الاحتلال

كتب: محمد الليثي

"آيزنكوت".. جنرال الحروب الإسرائيلية قائدا لجيش الاحتلال

"آيزنكوت".. جنرال الحروب الإسرائيلية قائدا لجيش الاحتلال

"جادي آيزنكوت" حتى اليوم كان قائدًا للمنطقة العسكرية الشمالية في إسرائيل، قبل أن يعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توليه قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، خليفة لـ"بيني جانتس". أيزنكوت من مواليد 19 مايو عام 1960 في طبريا، وهو لعائلة مغربية يهودية، ولكنه كبر في إيلات الإسرائيلية، والتحق بلواء جولاني بجيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1978، وتدرج باللواء حتى أصبح نائبًا لقائد الكتيبة، أما في عام 1991 تم تعيينه ضابطًا للعمليات في المنطقة الشمالية، ومن بعدها قائد لواء "كرملي" عام 1992، وقائدًا للواء "إفرايم" في الضفة الغربية عام 1994، وفي عام 1997 تم تعيينه قائدًا للواء "جولاني". وفي عام 1999 أصبح عميدًا وتم تعيينه سكرتيرًا عسكريًا لرئيس الحكومة، أما في عام 2003 فتم تعيينه قائدًا لمنطقة الضفة الغربية، ومن بعدها قائدًا لشعبة العمليات، ثم قائدًا للمنطقة الشمالية، وصولًا إلى قيادة جيش الاحتلال. وشارك القائد الجديد لجيش الاحتلال في حرب لبنان الأولى، والانتفاضة الأولى والثانية، وحرب لبنان الثانية، وعملية الرصاص المصبوب وعامود السحاب، وأخيرًا "الجرف الصامد" على قطاع غزة. يعتقد أيزنكوت أن استمرار الصراع لا يتعلق بعوامل عسكرية، وإنما بالعوامل السياسية في المقام الأول حيثما قال "باعتباري مرتديًا للزي العسكري، فهذا يعني بالنسبة لي الاستعداد، والتوصية بخطوات تصنع الأمل، أما الأمور مثل تجديد العملية السياسية أو إطلاق سراح الأسرى فهي ليست في ملعبي، أستطيع فقط أن أقول إنه من لا يرى ضوءًا في نهاية النفق، سيسرع أكثر لإشعال النار". والخطة الأشهر التي لصقت باسم إيزنكوت هي "مبدأ الضاحية" في الحروب، والتي تشمل على هجوم واسع من سلاح الجو ضد مراكز السلطة والسيطرة، وظهر ذلك في حرب لبنان الثانية، التي تولى فيها رئاسة قسم العمليات في رئاسة الأركان، والتي أوصى فيها بتجنيد واسع للاحتياط، على الرغم من أنه يقول: "يجب فعل كل شيء من أجل عد تطبيق العملية البرية".