مناسك الحج في ثاني أيام التشريق.. رمي الجمار والصلاة بمسجد الخيف

مناسك الحج في ثاني أيام التشريق.. رمي الجمار والصلاة بمسجد الخيف
- أيام التشريق
- يوم التشريق الثاني
- مناسك الحج
- عيد الأضحى
- أيام التشريق
- يوم التشريق الثاني
- مناسك الحج
- عيد الأضحى
بدأ ثاني أيام التشريق منذ ساعات قليلة، وأيام التشريق هي أيام مباركة تبدأ من ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وتوافق هجريا الـ11 والـ12 والـ13 من شهر ذي الحجة، وتعد أيام التشريق من الأيام التي حرم فيها الصيام، بل ويعد إثم على المسلم، فقد أوصى النبي صل الله عليه وسلم علة الأكل والذكر في هذه الأيام الثلاث، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ».
رمي الجمار في يوم التشريق الثاني
ومازال الحجاج يكملون مناسك الحج، وفي يوم التشريق الثاني، هناك عدد من المناسك التي يؤديها الحجاج في هذا اليوم الكريم، وهي تتشابه بعض الشيء مع أعمال الحجاج في يوم التشريق الأول، أبرز ما يقوم به الحجاج في هذا اليوم هو المبيت في معشر «منى»، وعند الظهر، يبدأون في رمي الجمرات، وفقًا لما أشارت له دار الإفتاء.
ويكون رمي الجمار في يوم التشريق الثاني مثله كيوم التشريق الأول، أي يقوم الحاج برمي الحمارات الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى، إضافة إلى أنَّه يقف للدعاء إلى الله عز وجل بعد الجمار الصغرى وبعد الجمار الوسطى.
الصلاة في مسجد الخيف
وأوضحت دار الإفتاء أنَّه يمكن بعد الانتهاء من رمي الجمارات في يوم التشريق الثاني، التعجل في السفر، إذ اتفق العلماء أنه لا حرج على المسلم إذا تعجل في السفر بعدها، وفي هذه الحالة على العبد أن يحرص على مغادرة معشر «منى » قبل غروب الشمس، ويتوجه لأداء طواف الوداع.
وبالرغم من جواز تعجل السفر في ثاني أيام التشريق إلا أنه من الأفضل أن يتأخر الحاج في المغادرة، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: «فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى»، كما أن ذلك فيه اتباعا لنهج النبي صل الله عليه وسلم، حيث أنه كان لا يتعجل في السفر.
ومن أكثر الأعمال المحبوبة ويحرص العديد من الحجاج على أداءها، هي أن يصلوا في مسجد الخيف، إذ أنه صلى فيه 70 نبيًا.