ترامب من ألاسكا: بايدن سرق الانتخابات الرئاسية الأمريكية

كتب: حسن رمضان، ووكالات

ترامب من ألاسكا: بايدن سرق الانتخابات الرئاسية الأمريكية

ترامب من ألاسكا: بايدن سرق الانتخابات الرئاسية الأمريكية

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، كان من أبرزها استمرار دونالد ترامب رئيس البلاد السابق في الترويج لنظرية سرقة جو بايدن للانتخابات الأمريكية 2020، فيما طلب الرئيس الحالي، من الإدارة الأمريكية دراسة ما إذا كان لديه سلطة إعلان الطوارئ بشأن «الإجهاض»

شارك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس الأول السبت، في بـ الحملة الانتخابية لـ سارة بايلن «58 عاما»، الحاكمة السابقة لولاية «ألاسكا»، واستمر المسؤول السابق، في الترويج لنظرية أن الرئيس الأميركي جو بايدن سرق فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وأبقى ترامب الغموض سائداً حول إمكان ترشحه في الانتخابات الرئاسية في بلاده المقررة في عام 2024، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وأوضح ترامب، أمام حشود بـ«ملعب أنكوريج»، أن الانتخابات مزورة ومسروقة، مضيفا أن الولايات المتحدة تشهد تدميراً ممنهجاً.

وتابع الرئيس الامريكي السابق أنه كان مرشحاً مرتين وفاز مرتين، والآن قد يتعين عليه أن يعيد الكرة.

وتسعى بايلن، للفوز بالمقعد الوحيد المخصص لـ«ألاسكا» في مجلس «النواب» الأمريكي بعدما أصبح شاغرًا بوفاة النائب الجمهوري دون يونج، المفاجئة الذي شغل المنصب على مدى 49 عاماً.

وتجرى انتخابات منتصف الولاية الرئاسية الأمريكية في 8 نوفمبر المقبل، التي تشمل جميع مقاعد البرلمان الـ435.

ترامب: الاقتصاد في عهدي كان مزدهرا

كما وجه ترامب الدعم لـ كيلي تشيباكا الساعية إلى انتزاع مقعد ليزا موركاوسكي، من الأعضاء الجمهوريين القلائل في مجلس الشيوخ الذين صوتوا لصالح إدانة الرئيس الأمريكي السابق، في يناير 2021 على خلفية اقتحام مقر الكونجرس.

وانتقد ترامب، موركاوسكي، مضيفا أن الاقتصاد في عهده كان مزدهراً، مرحبًا، بالقرارات الأخيرة التي أصدرتها المحكمة العليا، منددا بالإخفاق المدوي لعهد الرئيس الحالي جو بايدن.

 ستيف بانون يعلن استعداده لتقديم شهادته أمام  لجنة تحقيق اقتحام «الكابيتول»

من جانبه، أخطر ستيف بانون مستشار ترامب السابق، لجنة التحقيق في أحداث اقتحام مبنى «الكابيتول» في 6 يناير 2021، أنه مستعد لتقديم شهادته. وواجه بانون تهما بازدراء «الكونجرس» الأمريكي بسبب امتناعه عن التعاون في التحقيقات.

من جانبه،  قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الأحد، إنه طلب من إدارته دراسة ما إذا كان لديه سلطة إعلان حالة طوارئ صحية عامة متعلقة بـ«الإجهاض».

الرئيس الأمريكي: هدفنا تقنين حقوق الإجهاض من خلال استصدار تشريع

وكانت «المحكمة العليا الأمريكية»، ألغت الحكم الصادر في قضية «رو ضد ويد»، الذي شرع الإجهاض في أنحاء البلاد، الذي وفر الحماية لحق الحرية الإنجابية للمرأة على مدى 50 عاما، فيما وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، أمرا تنفيذيا لتسهيل الوصول إلى خدمات لإنهاء الحمل.

وقال بايدن، للصحفيين إن هدفه هو تقنين حقوق الإجهاض من خلال استصدار تشريع، وبعث الرئيس الأمريكي، برسالة للمحتجين على التراجع عن حقوق الإجهاض المحتشدين خارج «البيت الأبيض»: «استمروا في الاحتجاج»، مضيفا إن يمكن فعل الكثير من الأشياء حتى تستوعب البلاد حقوق المرأة.

 بدوره، أعلن الجيش الأمريكي وقف عقد اللفتنانت جنرال المتقاعد، المتحدث الرسمي السابق للجيش، الحائز على النجمة الفضية للشجاعة في العراق جاري فولسكي، يقدم استشارات للجيش حاليا بسبب تعليقه على تغريدة نشرتها جيل بايدن زوجة الرئيس الأمريكي، اعتبرت تحمل سخرية من السيدة الأولى بشأن قضية اجتماعية ساخنة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وكانت جيل، نشرت تغريدة في 24 يونيو الماضي، انتقدت فيها قرار «المحكمة العليا» الخاص بإلغاء حق الإجهاض، وقالت إن منذ ما يقرب من 50 عاما، كان للمرأة الحق في اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن أجسادها، مضيفة: «اليوم، هذا سرق الحق»، فيما رد فولسكي، إنه يسعده رؤية جيل تعرف أخيرا ما هي المرأة.

بدوره، أعاد مصنع تابع لشركة «أبوت»، الواقع في مدينة «ستورجيس» بولاية «ميشيجان» الواقعة في شمال شرقي البلاد، فتح أبوابه في الأول من يوليو الجاري، بعدما أغلق أبوابه مرتين متسببا بنقص حاد في حليب الأطفال في الولايات المتحدة،

وكان المصنع أغلق أبوابه، عدة أشهر، على إثر سحب منتجات يُشتبه بأنها تسببت بوفاة طفلين رضيعين.

وفي سياق الزيارة المرتقبة لـ بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط، يخطط الرئيس الأمريكي، للإعلان عن مساعدات بقيمة 100 مليون دولار للمستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة خلال زيارته إلى منطقة «الشرق الأوسط» خلال الأسبوع الجاري

توقعات بزيارة بايدن لمستشفى أوجوستا فيكتوريا

وأوضح موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن من المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي، مستشفى «أوجوستا فيكتوريا»، خلال رحلته، فيما نقل الموقع عن مصدرين، قولهما إن إدارة جو بايدن، طلبت من السعودية والإمارات وقطر تقديم مساعدات مماثلة للمستشفيات.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن الإدارة الأمريكية طلبت من «تل أبيب» توفير التمويل للمستشفيات، لكن إسرائيل لم تقدم ردا بعد.


مواضيع متعلقة