بعد نصف قرن من الصراع.. إنهاء أقدم خصومة ثأرية بين عائلتين بالمنيا
بعد نصف قرن من الصراع.. إنهاء أقدم خصومة ثأرية بين عائلتين بالمنيا
نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا، بالتنسيق مع رؤوس القبائل والعائلات، اليوم، في التوصل لصلح أخمد نيران ثأر استمرت 53 عاما بين عائلتي "الفرجاني" و"الجوازي".
البداية كانت عام 1961 إبان فترة حكم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، عندما سقط أول قتيل خلال مشاجرة وقعت بين عائلتي "الفرجاني" و"الجوازي" من أبناء القبائل العربية بغرب مركز المنيا، بسبب خلافات الجيرة، واستمر شبح الثأر يشعل الصراع الدامي بين أفراد العائلتين لمدة 53 عاما، وخلف ورائه 8 قتلى و6 مصابين من الطرفين.
شارك في حفل المصالحة اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا، وهشام نصر مدير المباحث الجنائية، والعميد حاتم حمدي مأمور مركز شرطة المنيا، والمقدم أحمد صلاح رئيس مباحث مركز المنيا.
وتوصلت جهود جلسة الصلح التي عقدت بمنزل "محي ضبيع" بقرية صفط الغربية بالمنيا، وضمت كل من، الشيخ علي محمد يونس شيخ قرية الكوم الأحمر، ومحمد عثمان هارون عمدة قرية صفط الغربية، والعمدة أنور عبدالوهاب عمدة قرية زاوية سلطان، ومحمد سلطان محمد نائب مدير البنك الأهلي، ومحي أبو شناف عضو مجلس الشعب الأسبق عن دائرة مركز المنيا، وسيد أبو بريدعة، وطه محمد سالم، إلى التراضي بين الطرفين من عائلتي الفرجاني والجوازي والتنازل عن جميع القضايا المنظورة أمام المحاكم وتقديم الأكفان، وتعهد كل طرف باحترام شروط الصلح، ووقعت اللجنة شرط جزائي قدره مليوني جنيه على من ينقض شروط الصلح.
