العثور على موظف بكهرباء الإسماعيلية مشنوقا داخل شقته.. «خلافات أسرية»
محاولة إنهاء حياة.. تعبيرية
تلقت الأجهزة الأمنية في محافظة الإسماعيلية، بلاغا بالعثور على جثة خمسيني داخل منزله مشنوقاً، وبحسب الجيران فإن أسرته دخلت الشقة السكنية واكتشفوا أنه أنهى حياته في إحدى الغرف وحاولوا إنقاذه وطلبوا سيارة الإسعاف إلا أنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
العثور على جثة موظف مشنوقا داخل منزله
ووجه اللواء منصور لاشين مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان «طارق. م. ب» 55 عاما، موظف بكهرباء الإسماعيلية، مقيم بمنطقة القماش بحي الشيخ زايد في الإسماعيلية.
وبحسب المعلومات الأولية عن الحادث فإن المتوفى كان يمر بحالة نفسية سيئة خلال الأيام الماضية، بسبب خلافات أسرية كبيرة.
واستدعت قوات الشرطة، أسرة المتوفى لسؤالهم عن أي خلافات له مع آخرين، وأقروا بمروره بحالة سيئة بسبب خلافات أسرية داخلية.
وحررت الشرطة المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، وانتقلت النيابة لمعاينة الجثمان في مكان الواقعة.
وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثمان ونقله إلى مشرحة المستشفى، وانتداب مفتش الصحة للمعاينة والتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادث.
وكلفت النيابة العامة، مباحث قسم ثالث الإسماعيلية، بسرعة إنهاء تحريات المباحث حول الواقعة، للتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادث.
الإفتاء: الانتحار حسابه شديد
وبحسب دار الإفتاء المصرية، فإن الانتحار ليس بابا للهروب من الأزمات، ويعقبه حساب شديد، سيكون أكبر وأعظم وطأة من أي شيء قد يعانيه الإنسان في حياته الدنيا.
وفي بيان رسمي، حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل حول حرمة إنهاء الحياة، في فتوى لها، مؤكدة أن الانتحار يعد حراما شرعا لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي الكريم، وإجماع عموم المسلمين، وقال الله تعالى: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما»، مستشهدة بما جاء عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: «قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة».