أنهى مشروع التخرج.. تفاصيل جديدة بقضية انتحار طالب بالإسماعيلية

كتب: عمرو الورواري

أنهى مشروع التخرج.. تفاصيل جديدة بقضية انتحار طالب بالإسماعيلية

أنهى مشروع التخرج.. تفاصيل جديدة بقضية انتحار طالب بالإسماعيلية

كشف عدد من أصدقاء الطالب «أحمد الصياد»، الذي أنهى حياته بصورة مفاجئة في محافظة الإسماعيلية، عن تفاصيل جديدة بشأن الواقعة، التي حدثت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، حيث قال أحد أصدقاء «الصياد»، في تصريحات لـ«الوطن»، اليوم السبت، إنه أقدم على الانتحار بسبب تعرضه للتنمر من قبل أحد جيرانه، على خلفية واقعة سرقة لم يرتكبها.

وأشار زملاء الطالب الشاب الراحل إلى أنه كان قد انتهى من مشروع تخرجه بالمعهد العالي للعلوم التجارية والحاسب الآلي بالإسماعيلية، وكان يحضر إلى المعهد بشكل طبيعي، خلال الأشهر القليلة الماضية، كما حضر بعض الامتحانات، قبل أن يقدم على إنهاء حياته دون استكمال باقي الامتحانات.

زملاؤه: انتحر قبل إنهاء الامتحانات 

وقال «ابراهيم صالح»، أحد أقرب أصدقاء الطالب الراحل في الجامعة، إن أحمد الصياد أنهى بالفعل مشروع تخرجه قبل عدة أيام، وكان سعيداً بما حققه في الأشهر الماضية، وتابع أنه «في يوم واقعة الانتحار، حضر أحمد إلى المعهد، والتقيت به، وحضر الامتحان بشكل طبيعي، ثم فوجئت بنبأ وفاته عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي».

وأشار «إبراهيم» إلى أن «أحمد» كان يرتبط بعلاقات طيبة مع كافة زملائه، وحزن جميع الطلاب على فراقه، لافتاً إلى أنهم توجهوا جميعاً إلى منزل أسرته بمركز القصاصين، في يوم وفاته، لتقديم واجب العزاء في زميلهم الراحل.

«إبراهيم»: «أحمد لم يتركب واقعة السرقة»

وأكد «إبراهيم صالح» أن زميله الراحل شكا له تعرضه للتنمر من أحد جيرانه، الذي يتهمه بارتكاب واقعة سرقة، بل وطلب عقد جلسة عرفية لمحاسبة «أحمد» على تلك الواقعة، التي لم يرتكبها.

وتابع في تصريحاته لـ«الوطن» أن «أحمد» تعرض قبل فترة لإصابات مختلفة، وحضر إلى الجامعة بعد التعافي منها نسبياً وأضاف: «عندما سألته أكد لي انها حادثة، وبعدها تغير نفسياً بشكل كبير، وبعد الضغط عليه، حكى لي عن الواقعة».

واستطرد بقوله: «أحمد أكد لي أنه اتظلم واتضرب بسبب واقعة لم يرتكبها، وأنه كان مجرد سائق على السيارة، لكن صاحب المزرعة لم يمهله واعتدى عليه بالضرب بمرافقة آخرين، وقاموا بتصويره، فيما فر مرتكبو الواقعة من مكان الحادث».

وأشار إلى أن الشاب مر بأزمات نفسية متتالية، بسبب تصويره، رغم تعرضه للظلم والتشهير به، إلى أن وقع الخلاف الأخير مع جاره، الذي نشر الفيديو والصور، رغم التأكد من أنه بريء، وأنه لم يرتكب تلك الواقعة.


مواضيع متعلقة