سمية الخشاب: «السبكية» أثروا السينما.. والجمهور أعادنى إلى فيفى عبده

سمية الخشاب: «السبكية» أثروا السينما.. والجمهور أعادنى إلى فيفى عبده
تستعد الفنانة سمية الخشاب للبدء فى تصوير مسلسل «يا أنا يا إنتى» أمام الفنانة فيفى عبده، فى ثالث لقاء يجمع بينهما بعد مسلسلى «الحقيقة والسراب» و«كيد النسا»، المسلسل يشكل عودة «سمية» للدراما التليفزيونية بعد غياب حوالى عامين منذ آخر أعمالها «ميراث الريح».
فى حوارها لـ«الوطن»، تتحدث سمية عن تفاصيل مشاركتها فى العمل وأسباب غيابها عن الساحة الفنية، وكذلك عن اختيارها كسفيرة للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وأيضاً عودتها للسينما والغناء.
■ بداية.. لماذا ابتعدتِ عن الساحة الفنية طوال الفترة الماضية؟
- ابتعدت لأننى لا أقبل تقديم أى عمل، وذلك على الرغم من كثرة السيناريوهات التى عُرضت علىَّ، ولأنى لست من هواة الوجود لأجل الوجود فقررت الابتعاد حتى وجدت العمل المناسب.
■ تردد أن «السبكى» كان قد عرض عليك أكثر من سيناريو ورفضتِ؟
- دون الخوض فى أسماء أو تحديد أشخاص بعينهم، هناك من عرض علىَّ أكثر من تجربة درامية وسينمائية، ورفضتها لأنى اكتشفت أنها لن تضيف لى جديداً.
■ لكن ما تردد أنك رفضت عروض «السبكى» خوفاً من الانتقادات التى توجَّه له؟
- ليس صحيحاً؛ فهذه الانتقادات باطلة؛ لأن محمد وأحمد السبكى أثريا الساحة الفنية فى مصر بالكثير من الأعمال الناجحة، وإذا كانت بعض أفلامهما لم تحظَ برضا قطاع من الجمهور، فهناك أيضاً أفلام مميزة قدماها وحظيت برضا وإعجاب الجمهور والنقاد على السواء.
■ حدثينا عن كواليس مسلسلك الجديد «يا أنا يا إنتى»؟
- المنتجة مها سليم حدثتنى فى أحد الأيام بشأن هذا العمل، وقد وافقت على الفور لعدة أسباب، أهمها: وجود فيفى عبده إلى جوارى، وقد كان الجمهور يطالبنا منذ فترة بتقديم تجربة جديدة معاً، وذلك بعد نجاح مسلسل «كيد النسا»، والحمد لله أن الفرصة جاءت من خلال «يا أنا يا إنتى».
■ وماذا عن تفاصيل الشخصية التى تقدمينها؟
- كل ما يمكننى قوله: إن المسلسل، الذى كتبه فتحى الجندى ويخرجه أحمد حمودة، يدور فى قالب اجتماعى يضم مواقف كوميدية ودرامية، كما أنه يناقش رسالة مهمة، وهذا ينفى ما أشيع عن أنه مسلسل كوميدى فقط، أما عن دورى فأنا لا أحب الحديث فيه الآن، وأتركه كمفاجأة.
■ وما حقيقة ما تردد من أن المسلسل سيكون جزءاً ثالثاً من «كيد النسا»؟
- هذه مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة.
■ حدثينا عن سر ظهوركما على غلاف إحدى المجلات بملابس متشابهة؟
- الفكرة كانت فكرتنا للترويج للمسلسل، وقد أسعدتنى للغاية ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى عليها، خصوصاً أنها كلها تقريباً كانت إيجابية، وأكد أغلب رواد تلك المواقع أنهم بانتظار عرض المسلسل.
■ هل سيُعرض المسلسل خارج سباق رمضان بالفعل؟
- تحديد موعد عرض المسلسل أمر يخص المنتجة مها سليم فقط؛ فهى صاحبة القرار وهى الأدرى بظروف التوزيع والتصوير.
■ لكنك تؤكدين دوماً أن العرض فى رمضان يعرّض المسلسلات للظلم؟
- بالفعل، وأنا مقتنعة بذلك؛ لذا نجد أن أغلب الأعمال المقدمة فى رمضان تحقق نجاحاً أكبر فى عرضها الثانى.
■ هل ستعودين فعلاً لعالم الغناء كما تردد؟
- رغم أننى تلقيت عروضاً جيدة من شركات إنتاج كبيرة فإننى رفضتها جميعاً؛ لأننى لم أستقر بعد على الأغانى التى يمكن بها طرح ألبوم جديد، وأنا أحتاج دوماً إلى مزيد من الوقت للاستقرار على تلك الأغانى؛ لذلك فضلت الانتظار، وحالياً أستعد لطرح أغنية «سينجل» جديدة، وأتمنى أن تحظى برضا وإعجاب الجمهور.
■ لماذا قلتِ فى أحد تصريحاتك إن وزنك الزائد «وقف حالك»؟
- لأنى رفضت بسببه الكثير من المشاريع.
■ ومنها الفوازير؟
- لا.. رفضت الفوازير لأنى لا أفضل خوض تلك التجربة فى الوقت الراهن، خصوصاً أنها «راحت عليها»، ولم يعد الجمهور المصرى شغوفاً بها كما كان فى الماضى.
■ لكن تجربة ميريام فارس مع قناة «القاهرة والناس» حققت نجاحاً ملحوظاً؟
- لا أتحدث عن تجارب أحد، وما قلته هو رأيى الذى أحاسَب عليه، كما أننى مقتنعة أن الفوازير تحتاج إلى ميزانية كبيرة للغاية ومنتج «قلبه جامد»؛ لأنه وراد جداً أن يخسر.
■ فى الفترة الأخيرة، لاحظ جمهورك أنك بدأت تتبعين موضة معينة فى ملابسك!
- من وقت لآخر، أحب أن أجرب أكثر من تصميم، خاصة أننى أصمم كل ما أرتدى تقريباً.
■ ولماذا تعتمدين على اللونين الأبيض والأسود فقط فى غالبية أزيائك؟
- أنا مقتنعة بأن لون الملابس يعكس شخصية الإنسان، وأنا مبدئى فى الحياة عدم التلون «يعنى يا أبيض يا إسود».
■ كيف قرأت خبر اختيارك سفيرة لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين؟
- سعدت جداً عندما تم اختيارى لهذا المنصب مع الفنان عمرو واكد، لتدعيم اللاجئين فى الشرق الأوسط وأفريقيا، والمفوضية تختار أكثر الفنانين اهتماماً بالأعمال الخيرية، كما علمت أن اختيارى جاء عن طريق الاستفتاء، وهذه مسئولية كبيرة وليست مجرد منصب شرفى؛ لذا أدعو الله أن يوفقنى فى تلك المهمة.
■ ما سر الخلاف بينك وبين المنتج محمد فوزى، الذى وصل إلى ساحات القضاء؟
- ما حدث مع المنتج الكبير محمد فوزى مجرد مشكلة بسيطة، متعلقة بباقى مستحقاتى عن مسلسل «ميراث الريح»، الذى قام بإنتاجه، والحمد لله المشكلة أوشكت على الانتهاء، فنحن بيننا «المعروف والعيش والملح».
■ هل ستعودين للسينما قريباً؟
- إن شاء الله، وذلك من خلال فيلم جديد أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، ولا أستطيع أن أفصح عن تفاصيله الآن؛ لأن السيناريو لم ينته بعدُ.