«هدير» تطلب الخلع بسبب الشك في زوجها: «قافل تليفونه جوه البيت»

كتب: إسراء عبد العزيز

«هدير» تطلب الخلع بسبب الشك في زوجها: «قافل تليفونه جوه البيت»

«هدير» تطلب الخلع بسبب الشك في زوجها: «قافل تليفونه جوه البيت»

من المعروف أن الشك لا يقترن مع الاستقرار، ودائمًا يرافقه دمار لأي علاقة ويكون سبب انهيارها، وعادة ما يكون معظم أسباب الانفصال، ليكن هو بطل دعوى خلع تقدمت بها فتاة في بداية الـ20 من عمرها تدعى «هدير. م» بعد أن تسلل لحياتها وأعمى عينها عن أي شيء أخر، وقالت «إنها لم تعد تثق في زوجها بسبب أفعاله التي جعلتها تشك به».

طلاق بسبب الشك بعد 5 سنوات

يرى خبراء التسوية أن دعواها سببها يمكن حله وإعطاء فرصة له لتبرير موقفه، لكنها رفضت، وطلبت تحويل دعواها للقاضي، لينظر فيها أملًا أن يحكم لصالحها وأن تتخلص من زوجها الذي وصفته بـ «الخائن»، بعد مرور 5 سنوات من الزواج، وإنجاب طفلة، بعد قصة حب نشأت بينهما في الطفولة.

زواج بعد قصة حب 

كلمات يعلوها عدم الثقة بزوجها منذ بداية العلاقة قالتها هدير لقاضي محكمة الأسرة: «من قبل ما نتخطب وأنا حاسة إنه يبخوني، بس مكنتش بعرف أثبت عليه حاجة، علاقة الحب بيننا نشأت من فترة الطفولة، كنا جيران في نفس المنطقة، وعندما انتهيت من دراستي الثانوية، تقدم لخطوبتي ووافقت عائلتي، لأنه تربى معهم، وكنت سعيدة لأنني سأتزوج من حب حياتي».

كانت تشك به من وقت الخطوبة

خلال فترة الخطبة بدأت تشعر أنه يبتعد عنها، لكنها كانت تقنع نفسها بأنه منشغل بتجهيزات الزواج والمسؤوليات الجديدة، ومع الوقت بدأت تشعر بأنه يخونها ويبتعد عنها من أجل اهتمامات أخرى لكنها لم تجد دليلا، وأكثر من مرة كانت تود أن تفسخ الخطوبة رغم حبها له لكنها تراجعت حتى تعطيه فرصة، وبعد الزواج لاحظت تصرفاته الغريبة، التي أثارت شكوكها أكثر.

هدير: بيقفل التليفون وهو في البيت

وأضافت هدير: «كل ما أحس إنه بيخوني وأواجهه يقولي إني عايزة أخرب البيت، وإني مش لاقيه حاجة أعملها غير إني أشك فيه، وإني مخلية البيت حجيم، وفي آخر سنتين الحياة بينا بقيت مستحيلة، ومن فترة قبل ما يدخل البيت يقفل التليفون، وكأن مش معاه تليفون، ولما أسأله يتهرب مني، وآخر مرة اتخانقت معاه هددني بالطلاق وطردني من البيت بحجة إنه مش قادر يعيش معايا».

دعوى خلع بعد رفضه لمصالحتها

وأنهت الزوجة حديثها بأنها حاولت مصالحته أكثر من مرة، وإصلاح ما بينهم من أجل أبنتهم، لكنه رفض واتهمها انها السبب في هدم علاقاتهم، فقررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 893.


مواضيع متعلقة