«التعليم العالي»: ميكنة الاختبارات توفر تكاليف ضخمة

«التعليم العالي»: ميكنة الاختبارات توفر تكاليف ضخمة
قال الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي، إن التحول الرقمي عملية مستمرة لا بداية ونهاية فقط، والهدف من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسيلة لمرحلة أعلى وليست غاية في حد ذاتها.
تقديم خدمات متنوعة لكل فئات المواطنين
وأضاف، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: «سنقدم خدمات للمواطنين أيا كان نوعهم مثل الطلاب والعاملين بالجهاز الحكومي والإداري للدولة بطرق سهلة وسريعة وآمنة وغير مكلفة، وبالتالي فإن التحول الرقمي خطوة في سبيل هذا الهدف لتأدية الخدمات المختلفة بطرق أسرع».
وتابع مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي: «لا نتوقف عند ربط الجامعات بخطوط شبكات، لكن هناك تطبيقات توصل الخدمات، وهناك أكثر من مرحلة حتى نصل إلى الميكنة الكاملة».
التحول الرقمي سيفيد بشكل كبير في إنهاء الفساد
وأشار، إلى أن التحول الرقمي سيفيد بشكل كبير في إنهاء الفساد و«الدرج المفتوح»، وغيرها من المسميات ذات الصلة بالتحايل على الخطوات الإدارية والتكسب من أداء بعض الخدمات، ففي الاختبارات هناك دراسة جدوى تقارن بين أدائها بالطرق التقليدية والميكنة، إذ أن الطرق التقليدية تكلف الدولة مبالغ ضخمة، وبالتالي فإن ميكنة الاختبارات قضت على جزء كبير من هذه المصاريف.
وقال الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي، إن الميكنة تختصر دورة العمل الورقية، ومن ثم، فإن ميكنة التراسل في الوزارة يختصر الوقت، كما أنه يسهم في نظام متابعة وتقييم على مستويات الأداء للقائمين على العمل.