رئيس «إيناكتس مصر» تعليقا على انسحاب فريق الأزهر: المؤسسة لا تدعم الشذوذ

رئيس «إيناكتس مصر» تعليقا على انسحاب فريق الأزهر: المؤسسة لا تدعم الشذوذ
- إيناكتس مصر
- ايناكتس العالمية
- جامعة الازهر
- ايناكتس الازهر
- الشذوذ
- إيناكتس مصر
- ايناكتس العالمية
- جامعة الازهر
- ايناكتس الازهر
- الشذوذ
في بيان رسمي صادر عن المركز الإعلامي لجامعة الأزهر، أعلنت الجامعة انسحاب فريق «إيناكتس الأزهر»، بجميع فروعه من جميع أنشطة منظمة «إيناكتس»، العالمية وعدم مشاركتهم مرة أخرى في الأنشطة والمسابقات التي تُنظّم تحت إشراف المؤسسة، وذلك بسبب دعم المؤسسة العالمية للشذوذ الجنسي، بحسب ما جاء في بيان الجامعة على صفحتها بمنصة «فيس بوك».
سبب انسحاب إيناكتس الأزهر
وجاء في نص البيان أن الأزهر بجميع طلَّابه ينأى بنفسه أن يكون تحت مظلة كيان، تدعم إدارته الأمّ، تلك الممارسات المخالفة للإسلام والأديان السماوية كافة.
وتعليقًا على قرار انسحاب فريق «إيناكتس الأزهر»، من منظمة إيناكتس العالمية، قالت الدكتور فاطمة سري، رئيس برنامج «إيناكتس مصر»، لـ«الوطن» إنّها ترفض بشكل حاسم ونهائي تلك الممارسات المخالفة لتعاليم الإسلام وكلالأديان السماوية، ولن تقبل أبدا بدعم أو تأييد الشذوذ الجنسي بأي شكل من الأشكال.
رد «إيناكتس» العالمية
وتابعت «فاطمة سري»، في تعليقها على بيان جامعة الأزهر الشريف، أنها تواصلت بالفعل مع مسؤولي المنظمة العالمية «إيناكتس»، للتحقق من دعم المؤسسة لتلك الممارسات الشاذة من عدمه.
وأشارت رئيس برنامج «إيناكتس مصر»، إلى أنّض أحد موظفي المؤسسة الدولية عبر عن دعمه الشذوذ في منشور له، وتابعت: «إيناكتس مبتقولش لأي دولة تدعم الشذوذ، أنا تواصلت معاهم قالوا مش بنطلب من أي دولة تدعم الكلام ده ولكن ده موظف عندهم ليه حرية التعبير عن رأيه»، حسب تعبيرها.
فاطمة سري: أتمنى من جامعة الأزهر التراجع عن هذا القرار
وتواصلت «فاطمة سري» مع نائب رئيس جامعة الأزهر، حسب تأكيدها، وأوضحت له رفضها لتلك الممارسات بشكل قاطع، وأن منظمة «إيناكتس» لم ولن تدعم ذلك أبدا اتباعا لتعاليم الدين الإسلامي والقانون المصري.
وكخريجة سابقة للأزهر، قالت «فاطمة سري»: «أنا خريجة سابقة للأزهر وأحترم تعاليمه وتعاليم الإسلام وأتمنى من إدارة الأزهر أن تتراجع عن قرارها حيث أن هذا البرنامج يساعد على تنمية قدرات الطلاب ومن خلاله تم تخريج أكثر من 250 ألف طالب إلى سوق العمل منذ عام 2004»،
وتابعت: «أتمنى من إدارة الجامعة أن تتفهم أن هذا المنشور الصادر عن أحد موظفي المؤسسة العالمية لا يعني أبدًا دعم المنظمة العالمية لتلك الأفكار والممارسات ولن تفرض على أي دولة من الدول الأعضاء تأييد الشذوذ»، بحسب تعبيرها.