تعرف على حكم تكبيرات عيد الأضحى قبل حلوله.. «الله أكبر كبيرا»

تعرف على حكم تكبيرات عيد الأضحى قبل حلوله.. «الله أكبر كبيرا»
- حكم تكبيرات عيد الاضحي
- تكبيرات عيد الأضحى
- دار الإفتاء
- الإفتاء
- حكم تكبيرات عيد الاضحي
- تكبيرات عيد الأضحى
- دار الإفتاء
- الإفتاء
أيام معدودة تفصلنا عن استقبال عيد الأضحى المبارك، وتزامنًا مع ذلك تتزايد عمليات البحث عن حكم تكبيرات عيد الأضحى وذلك حرصاً من المسلمين على معرفة كيفية أداء صلاة عيد الأضحى بالشكل السليم، وهو ما تستعرضه «الوطن» في السطور الآتية.
حكم تكبيرات عيد الأضحى
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي حكم تكبيرات عيد الأضحى، مبينة أنَّها من الأمور المُشرعة في الصلاة، كما أنه شُرع أيضًا عند نحر البُدن في الحج، وهذا بهدف إبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، إضافة إلى أنه مُشرع عند انتهاء فترة الصيام، وأشارت الدار لقول الله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾.
وأوضحت دار الإفتاء أنَّ تكبيرات عيد الأضحى من السنن النبوية في العيدين وليس عيد الأضحى فقط، وذلك بإجماع جمهور الفقهاء، لافتا إلى قول الله تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ﴾، وحُمِل التكبير في الآية على تكبير عيد الفطر، وقد قال سبحانه في آيات الحج: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ وقال أيضًا: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ علَى مَا رَزَقَهُمْ مِن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ﴾ ، وحُمِل الذكر والتكبير في الآيات السابقة على ما يكون في عيد الأضحى.
حكم تكبيرات عيد الأضحى عند الأحناف
وعن حكم تكبيرات عيد الأضحى جهرًا، أوضحت دار الإفتاء أنَّ رفع الصوت بالتكبير في أيام العيد يعد واحد من الشعائر المتبعة في العيد، إذ أنَّ التكبير الجماعي أقوى وأرفع صوتًا، وقد اتفق الأحناف على أن التكبير أيام التشريق واجبا على الرِّجَال والنِّسَاءِ، ومن الممكن أن يتم تأديته جَمَاعَةً أو انْفِرَادًا، وأشارت دار الإفتاء أن التكبير للرِجال َيكون جهراً، وأما المرأة فتخافت بالتكبير.
واختتمت دار الإفتاء فتواها عن حكم تكبيرات عيد الأضحى أنَّ التكبير سُنَّة عند جمهور الفقهاء، يبدأ قبل بداية أيَّام التَّشريق على اختلاف في بدايته بين ظُهْرِ يوم النَّحْرِ وفجر يوم عرفة، ونهايته يكون عصر آخر أيّام التّشريق، ويجوز على ما بيَّناه في البداية أن يكون في جماعة أو فرادى، والجماعة أفضل لما بيَّناه، وصيغته لم يرد شيء بخصوصها في السُّنَّة الْمُطَهَّرة، والصيغة المشهورة التي درج عليها المصريون شرعية وصحيحة.