في الذكري 65 على "الموساد".. أبرز 6 عمليات فشل فيها الجهاز الإسرائيلي
جهاز الاستخبارات و العمليات الخاصة، و الذى اختصر فى كلمة "موساد"، هو الجهاز الرسمي المسؤول عن العمليات الاستخباراتية السرية الإسرائيلية خارج حدودها، تأسس فى ديسمبر عام 1949، و تتضمن اختصاصاته التنسيق مع اجهزة استخبارات اخرى، مثل الاستخبارات العسكرية "أمان" وجهاز الأمن العام "الشاباك" من خلال جمع معلومات عسكرية وسياسية عن الأهداف المختلفة خارج إسرائيل، والتى تتضمن دولا أجنبية ومنظمات وشخصيات وغيرها.
و على الرغم من نجاح الموساد في تصفية العديد من الشخصيات البارزة في العالم، إلا أنه أخفق في الكثير من العمليات و التي جاءت كالتالي:
1-كانت أول فضيحة للموساد، على الأراضي المصرية حينما كشفت أجهزة الأمن برئاسة زكريا محى الدين عام 1954، شبكة تجسس إسرائيلية لتخريب المصالح الأجنبية في مصر وتعطيل اتفاقية الجلاء.
2- "فضيحة لافون"، كشف مخطط تلك الوحدة بالصدفة، وذلك عندما احترقت عبوة ناسفة قبل الأوان فى جيب "فيليب ناتاسون" أحد أعضاء الوحدة أمام دور السينما بالقاهرة، ولم تسقط شبكة بنحاس لافون حتى سقطت شبكة أخرى برئاسة الجاسوس "لوتس" ملك الخيول الألمانية في مصر الذى كشفته أساليب التنصت البدائية في شقته الفاخرة بالزمالك.
3 - من العمليات التي شوهت سمعة الموساد عام 1974 عندما قتل خمسة من عملاء الجهاز، منهم أحمد بوشيقي والذي تم اغتياله بالخطاء على أنه أحمد سلامه مسئول منظمة التحرير الفلسطينية.
4 - برغم أنه يوجد معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، لم يتوقف الموساد عن نشاطه فى تجنيد الأفراد للتخابر لمصالحها، وكشفت الأجهزة الأمنية فى السنوات الأخيرة، أشهرها المدعو عزام عزام.
5 - فشل الموساد فى معرفة توقيت هجوم الجيش المصري على إسرائيل فى حرب السادس من أكتوبر، فتوقيت الحرب كان فى "يوم الغفران" والذي يعد يوماً دينياً مقدساً، يتوقف خلاله محطات البث الإذاعي والتفزيوني كما تتوقف وسائل المواصلات ليتفرغ العامة للصوم والعبادة، لتفاجىء إسرائيل بالهجوم المصري وتدمير خط بارليف.
6 - محاولة اغتيال خالد مشعل، و التي تسببت في فضيحة مدوية للموساد، ففي سبتمبر 1997، و بتوجيهات من رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا الوقت نتنياهو، قام 10 عناصر من الموساد بالدخول إلى الأردن بجوازات سفر كندية مزورة، وكان فى هذا الوقت يقيم خالد مشعل في عمان، وتم حقنه بمادة سامة أثناء عبوره للشارع، لكن رجال الأمن استطاعوا إيقاف عميلين، و تدخل العاهل الأردني المالك حسين بنفسه في هذه القضية وطلب من إسرائيل المصل المضاد للمادة السامة، و تدخل الرئيس الأمريكي وقتها كلينتون، و وافق نتنياهو وقدم المصل المضاد للأردن و تم إنقاذ مشعل.