«محيي الدين»: نحتاج 4 تريليونات دولار سنويًا لمشروعات الطاقة المتجددة

01:50 م | الاثنين 04 يوليو 2022

ناقشت قمة «صوت مصر»، التي تأتي هذا العام برعاية وزارة البيئة، موضوعات توطين التنمية وأهمية الاستثمار في إطار التنمية المستدامة، فيما حظيت الحلقات الجديدة من القمة بعنوان «انطلاقة الاستدامة» باهتمام نخبة من الشخصيات البارزة.

وتأتي قمة صوت مصر تزامنًا مع استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، كما ستستضيف نخبة من الشخصيات البارزة والمهمة على مدار الأسابيع المقبلة، وذلك في إطار جهود تسليط الضوء على الإيجابيات وأهم الإنجازات والمشروعات التنموية في مجال التنمية المستدامة، مع نظرة مستقبلية لأهم الموضوعات على الساحة المحلية والعالمية.

محيي الدين: توطين التنمية أحد أهم المحاور للمرحلة المقبلة

ووفقًا لبيان صحفي، صرح الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي ورائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، أن توطين التنمية أحد أهم محاور التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة.

وأضاف «محيي الدين»، خلال كلمته، أن الدولة المصرية حققت الكثير في مجال التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ما نفذته بالفعل في مشروع حياة كريمة وبرنامجه الزمني الذي ينتهي في 2024، وإعلان القيادة السياسية أن أبعاد الاستدامة، بما في ذلك تغيرات المناخ، يتم مراعاتها في برنامج حياة كريمة وإعادة بناء المدن والقرى.

نسعى لتوفير الاستثمارات اللازمة لمشروعات التنمية المستدامة بعيدًا عن القروض

وتابع قائلاً: «تنفيذ تلك المشروعات وغيرها يحتاج إلى توفير الاستثمارات الضخمة المطلوبة في كل المجالات، فنجد أنه في مجال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة فقط، مطلوب سنوياً 4 تريليونات دولار، وهو ما يجب أن يتحقق عن طريق الاستثمار وليس القروض».

الأزمة الأوكرانية أكدت أهمية الاستثمار في مصادر بديلة ومتنوعة للطاقة

ويرى «محيي الدين» أن الأزمة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا كشفت أهمية الاستثمار في مصادر بديلة ومتنوعة للطاقة، وهو المسار الصحيح الذي تسير فيه الدولة المصرية من خلال العديد من مذكرات التفاهم مع عدد من الشركات الأجنبية والعربية، في مجال الهيدروجين الأخضر.

انخفاض تكلفة التغيرات المناخية بنسبة 90% على مدار 10 سنوات

فيما أشار إلى انخفاض تكلفة تغيرات المناخ بنحو 90% عنها من عشر سنوات، وزادت الأهمية من خلال الاستثمار فيه وزيادة اقتصاديات حجم المشروعات المنتجة فيه والبشر الذي بدأ يطور تكنولوجيا أكثر كفاءة وأعلى جودة وأقل في تكلفة صيانتها أو شرائها، وكل هذا وراءه بشر وصناعة وعمليات تطبيقية تستفيد من البحث والتطوير، ثم التسويق بشكل جيد.

رئيس إي فاينانس: نخطط لضخ استثمارات جديدة بقيمة ملياري جنيه خلال عامين

وأوضح إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة «إي فاينانس»، للاستثمارات المالية والرقمية والشريك الرقمي لقمة «صوت مصر»، أنَّ استراتيجية شركته تتمثل في التوسع بالعديد من القطاعات المختلفة التي تحتاجها السوق المحلية المصرية، وذلك في إطار التأكيد على أهمية الاستثمارات في السوق المصرية.

الاستثمارات تستهدف البنية التحتية التكنولوجية والأنشطة المالية غير المصرفية

وأضاف «سرحان» أنَّ «إي فاينانس» تخطط لاستثمار ملياري جنيه خلال العامين المقبلين، وسيتم تخصيص جزء من تلك الاستثمارات للتوسع في الأنشطة المالية غير المصرفية عبر شركة خالص للمدفوعات الرقمية، وجزء آخر سيتم توجيه لتطوير البنية التحتية التكنولوجية للمجموعة.

ضخ استثمارات بـ250 مليون جنيه لرقمنة قطاع النقل

واستكمل: «الشركة تستهدف التوسع في الكثير من القطاعات المختلفة خلال الفترة المقبلة، وضخت استثمارات بنحو 250 مليون جنيه في عمليات رقمنه قطاع النقل عبر أي كاردز، وستقوم الشركة بضخ نفس معدل الاستثمارات خلال العام الجاري، واخترقت قطاع السياحة عبر شركة أي أسواق، وتستثمر في حلول رقمية جديدة لصالح وزارة السياحة».