ليلى اسكندر تعد بتطوير قصر "نعمة".. والأهالي: 100 وزير جه ومعملش حاجة

قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزير التطوير الحضاري والعشوائيات، إنها تبحث مع وزارة الإسكان، آليات توصيل مرافق الصرف الصحي للعزبة البيضاء، ومنطقة المرج الغربية التابعة لحي المرج. وأوضحت إسكندر خلال مؤتمر شعبي لها بمنطقة حي المرج ظهر اليوم، أن منطقة المرج ضمن 364 منطقة خطرة وغير آمنة على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لإستغلال 20 فدان بمنطقة العزبة البيضاء، لتدشين مساكن وخدمات عامة لأهالي المنطقة. وأشارت إسكندر إلى أن منطقة المرج، أهملتها الحكومات المتعاقبة منذ أكثر من 30 عامًا، منوهة أن الوضع في المرج يماثل كثير من المناطق العشوائية على مستوى الجمهورية، إلا أنه لا يمكن القضاء على تلك العشوائيات خلال 3 أو أربع أعوام فقط. وتابعت إسكندر أن الوزارة بالتعاون مع نادي روتاري الكرنك، تسعى لحل مشاكل منطقة حي المرج، عن طريق تدشين قوافل طبية أسبوعية للمساهمة في علاج المواطنين، بمدرسة علي بن أبي طالب، لمواجهة عدم وجود مستشفى في المنطقة، وافتتحت اسكندر سوقًا خيريًا لبيع الملابس المستعملة للمواطنين بذات المدرسة. واستمعت الوزيرة خلال المؤتمر الشعبي، الذي عقدته بمقر المدرسة بعد تفقد القافلة الطبية والسوق الخيري، لمشاكل أهالي المنطقة، التي تتمثل في عدم وجود خدمات إنسانية كالمستشفيات والمدارس والصرف الصحي. ووعدت اسكندر الأهالي بالسعي لحل مشاكلهم، بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، منوهة أنه تم مناقشة مشاكل المنطقة في مجلس الوزراء، خاصة الصرف الصحي، وتم إدراج مشاكلهم على رأس المشاكل ذات الأولوية للحل. كما تفقدت إسكندر قصر الأميرة "نعمة"، وفوجئت الوزيرة بتحول القصر لمقلب للقمامة من الداخل والخارج، ووعدت الأهالي ببحث تطوير القصر بالتعاون مع وزارة الثقافة. وهاجم عدد من الأهالي وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات قائلين: "كل وزير بيجي هنا بيجي يتصور ومبيحلش مشكلة القصر، و100 وزير زار المنطقة ومعملش حاجة". وقال محسن البربري "مواطن بالمنطقة"، إن حى المرج ينقصه كافة الخدمات الآدمية من مستشفيات وصرف صحي ومدارس قائلًا: "أولادنا بيروحوا مدارس في القليوبية، كثافة الفصل 150 طالب"، مضيفًا أن المشكلة لا تكمن في عدم توفر الخدمات، وإنما يضاف لها عدم الشعور بالأمان، بسبب تحول قصر الأميرة نعمة لوكر للدعارة ومتعاطي المخدرات، وجرائم القتل ومقلب للقمامة، وحاولنا جاهدين التواصل مع المسؤولين لحل تلك المشاكل، إلا أنه لم يتم حل أي مشكلة منها. وقال الدكتورعواد أحمد علي رئيس حي المرج، إن إجمالي مساحة القصر تبلغ 14 فدان، منها فدان و16 قيراط تابعة للهيئة العامة للإصلاح الزراعي التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، و12 فدان و8 قيراط تابعة للشركة العامة للإنتاج والخدمات الزراعية، التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير التابعة بوزارة الاستثمار. واتهم رئيس حي المرج وزراة الزراعة، بالمغالاة في سعر الأرض التابعة لها داخل القصر، موضحًا أن الوزارة طالبت بـ17 مليون جنيه مقابل نقل ملكية الأرض لوزارة الثقافة متسائلاً: "لصالح مين وزارة الزراعة تغالي في السعر كده". وطالب رئيس حي المرج، بنقل أرض القصر بأكملها لوزارة الثقافة، عن طريق نظام نقل الأصول وليس بالبيع.