عضو مجلس النواب: الإخوان يعتبرون النساء مجرد وسيلة لـ«المتعة» فقط
عضو مجلس النواب: الإخوان يعتبرون النساء مجرد وسيلة لـ«المتعة» فقط
- المرأة فى نظرهم للمتعة فقط
- وهى مجرد وسيلة
- تكميم الأفواة والعقول
- الاعتداء على النساء
- المرأة فى نظرهم للمتعة فقط
- وهى مجرد وسيلة
- تكميم الأفواة والعقول
- الاعتداء على النساء
قالت النائبة أميرة العادلى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن فترة حكم جماعة الإخوان من أكثر الفترات التى شهدت محاولات جادة لمحو وطمس هوية المرأة المصرية وإهدار حقوقها والتعدى الصارخ على حرياتها وسعى البرلمان الإخوانى لسلب الامتيازات والمكانة التى وصلت إليها المرأة المصرية قبل وصول الجماعة للحكم.
ينظرون لجميع السيدات على أنهن «ناقصات عقل ودين»
ووظيفة الأخوات تربية الأولاد على منهجها لاستمرار التنظيم
وأكدت «العادلى» فى حوار لـ«الوطن» أن عهد الجماعة كان لتكميم الأفواه والعقول، والنساء فى أدبياتها مجرد وسيلة للمتعة والإنجاب، لأن الجماعة تنظر للسيدات على أنهن «ناقصات عقل ودين» ووظيفة الأخوات تربية الأولاد على منهج الجماعة للحفاظ على استمرار التنظيم.. وإلى نص الحوار:
ما موقف جماعة الإخوان من المرأة؟
- لم يتغير موقف الإخوان من المرأة على مدار تاريخهم، رغم ادعاءاتهم المتواصلة والواهية بعكس ذلك، فهى نظرة رجعية مرتبطة بكونها أنثى وليست لها وظيفة أخرى، فالجماعة تنظر إلى السيدات على أنهن «ناقصات عقل ودين»، حتى إن الأخوات فى تنظيم الإخوان كانت وظيفتهن تربية الأولاد على منهج الإخوان بهدف الحفاظ على استمرار التنظيم.
كيف كانت أوضاع المرأة فى عام حكم الإخوان؟
- شهدت فترة حكم جماعة الإخوان، أسوأ مرحلة فى تاريخ المرأة المصرية، فشاهدنا اعتداء الإخوان على السيدات بالضرب والسب والقذف على مدار عامى 2012 و2013، بخلاف ما قامت به الجماعة من تحقير ما تقوم به المرأة فى كل المستويات، ورؤيتها لعدم صلاحية المرأة لتولى الكثير من المناصب، وخاصة المناصب السياسية والقيادية، فهى لا تصلح سوى لتربية الأبناء.
ما أهم انتهاكات المرأة فى عهد الإخوان؟
- تعرضت السيدات لانتهاكات صارخة، لا يمكن حصرها خلال حكم جماعة الإخوان، منها الاعتداء البدنى، ووصفها بأنها لا تصلح سوى للجلوس فى المنزل والزواج وتربية الأطفال، وإرهابها باسم الدين، كما أن المرأة لم تحصل على أى حقوق خلال فترة حكم جماعة الإخوان لمصر.
ما أكثر واقعة انتُهكت فيها حقوق المرأة خلال عهد الإخوان؟
- هناك واقعتان تعدان تعدياً صارخاً على حقوق المرأة وهويتها حاضرتان فى ذهنى، لا يمكن نسيان أى منهما، الأولى هى دفاع الأخوات عن الختان والتحرش فى مجلس النواب حينما ألصقت النائبة الإخوانية عزة الجرف التهمة بالمرأة، وطالبت النائبة التابعة لحزب الحرية والعدالة حينها، عن دائرة 6 أكتوبر، المعروفة باسم «أم أيمن» بإلغاء قانون التحرش الجنسى، معللة ذلك بأن الفتيات هن المسئولات عن اعتداء الشباب عليهن والتحرش بهن، بسبب عرى الملابس، ملقية باللوم كاملاً على المرأة، ومؤكدة أن المتحرش يعد ضحية، وغير مخطئ.
والواقعة الثانية، تتلخص فى الاعتداء على شاهندة مقلد أمام الاتحادية، وهى واحدة من المناضلات المصريات ضد الإقطاع عقب ثورة يوليو 1952، حينما قام أحد أفراد جماعة الإخوان بتكميم فمها أمام القصر، وهو ما يجسد صورة ما كان يريد الإخوان تطبيقه فى مصر من تكميم الأفواه والعقول، فلم تتعرض المرأة لهذه الانتهاكات التى واجهتها على يد ميليشيات الإخوان على مدار تاريخها فى مصر.
ما صورة المرأة فى فكر الإخوان؟
- المرأة فى فكر الإخوان ليست سوى مجرد وسيلة للمتعة والنسل وليست لها أى حقوق أو دور فى المجتمع، والدور الموكل لها من التنظيم هو التربية على منهج الإخوان، وحث الزوج والأولاد على الجهاد.
أميرة العادلى: عهد الجماعة كان لتكميم الأفواه والعقول.. والاعتداء على النساء كان من أبرز مظاهر العنف خلال الاحتجاجات منذ الإعلان الدستورى حتى «30 يونيو»
ما أبرز مظاهر العنف التى مورست ضد المرأة فى عهد محمد مرسى؟
- الاعتداء البدنى واللفظى على نساء وسيدات مصر كان من أبرز مظاهر العنف التى مورست ضد المرأة فى عهد المعزول محمد مرسى خلال الاحتجاجات منذ الإعلان الدستورى، وحتى ثورة 30 يونيو.
ما أفكار وعقيدة الإخوان التى ظهرت تجاه المرأة خلال فترة حكمهم؟
- عقيدة الإخوان ضد المرأة بارزة وحاضرة فى جميع قراراتهم، فهم على اقتناع كامل بأنها لا تملك عقلاً يصلح للتفكير أو القيادة، وأنها لا تستطيع ممارسة العمل السياسى فهى لم تُخلَق لتفكر.
ممارسات ضد المرأة
لا يرون غضاضة فى أية ممارسات ضد المرأة بل يرون ذلك وسيلة للتأديب وحقاً مكتسباً لهم، بالإضافة إلى أنهم يحمّلون المرأة سبب جريمة التحرش، ويوجهون الاتهام لها بأنها هى المسئولة عن إثارة المتحرش. وهم لا يحترمون المرأة لأن أفكارهم نابعة من كتب سيد قطب وحسن البنا والمنهج المتبع فى التنظيم لا يحترم المرأة، فـ«البنا» يرى أن المرأة مكانها فى المنزل، ولا تحتاج إلى تعلم أمور أخرى، قائلاً: «علّموا المرأة ما هى فى حاجة إليه بحكم مهمتها ووظيفتها التى خلقها الله لها: تدبير المنزل ورعاية الطفل» وبالتالى فمنهج البنا لا يقر أى حقوق لها.
