أزهري يوضح حكم التهنئة بعشر ذي الحجة.. جائز ولا حرج فيه

كتب: حبيبة فرج

أزهري يوضح حكم التهنئة بعشر ذي الحجة.. جائز ولا حرج فيه

أزهري يوضح حكم التهنئة بعشر ذي الحجة.. جائز ولا حرج فيه

يتساءل المواطنون حول حكم التهنئة بعشر ذي الحجة، إذ يستعد المسلمون خلال هذه الأيام لاستقبال عيد الأضحى المبارك.

توضح «الوطن»، حكم التهئنة بعشر ذي الحجة، في إطار الخدمات التي تقدمها على مدار الساعة وإجابة على تساؤل القراء.

حكم التهنئة بعشر ذي الحجة

أوضح الشيخ ياسر سلمي، الباحث في التراث الديني، في تصريح خاص لـ«الوطن»،حكم التهنئة بعشر ذي الحجة، مؤكدا أن تبادل التهنئة بمناسبة حلول العشر الأوائل من ذي الحجة هو من الأمور الجائزة ولا حرج في ذلك. 

وأوضح سلمي، أنه لا حرج في حكم التهنئة بعشر ذي الحجة، حيث إن هذا الفعل يؤدي إلى نشر التسامح بين المواطنين، ويسود السلام والتواضع بينهم، كما أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة رضوان الله عليهم كانوا دوما يتبادلون التهاني في أيام العيد، كما أكد أن النبي كان يهنئ أيضا الجنود العائدين من الغزوات، والسيدات اللواتي يضعن مولودا جديدا، وغيره. 

الأصل في حكم التهنئة بعشر ذي الحجة

وأكد سلمي أن حكم التهنئة بعشر ذي الحجة بشكل عام من الأمور الجائزة في الإسلام،: «إن تبادل التهاني بين المسلمين من الأمور المستحبة، في كافة المناسبات المختلفة ولا تقتصر على مناسبة بعينها، حيث يجوز تبادل التهاني بمناسبة الأعياد أو يوم عرفة أو غيرها». 

وأشار الباحث في التراث الديني، إلى أن عددا من العلماء قد ذهبوا إلى أن  حكم التهنئه بعشر ذي الحجة، جائز شرعا في الإسلام وغير محرمة لهدف معين وهو أن يصبح تبادل التهنئة من العادات الأساسية في المجتمع الإسلامي، لما في هذا من نشر للحب والسلام والتسامح  وقدرته على تحسين التواصل بين الناس،: «ذهب جموع العلماء إلى أن جواز التهنئة في المنسابات جاء بهدف تصبح عادة بين المسلمين لما فيها من تسامح وتواصل بين الناس».


مواضيع متعلقة