في الذكرى السابعة لاستشهاده.. «هشام بركات» شمس العدالة التي غابت

في الذكرى السابعة لاستشهاده.. «هشام بركات» شمس العدالة التي غابت
- حوادث اليوم
- هشام بركات
- النائب العام هشام بركات
- استشهاد هشام بركات
- اغتيال النائب العام
- حوادث اليوم
- هشام بركات
- النائب العام هشام بركات
- استشهاد هشام بركات
- اغتيال النائب العام
تحل اليوم الذكرى السابعة لاستشهاد النائب العام هشام بركات، الذي اغتالته الجماعات الإرهابية عام 2015، بعد تفجير سيارته وهو في طريقه إلى مكتبه.
التدرج الوظيفي للنائب العام هشام بركات
هشام بركات من مواليد 21 نوفمبر 1950، تخرج في كلية الحقوق عام 1973، ضمن دفعة أطلق عليها «دفعة النصر»، وهو النائب العام الثالث بعد ثورة 25 يناير 2011، ثم عُيِّن وكيلًا للنائب العام وتدرج في الدرجات القضائية حتى أصبح رئيسًا لمحكمة الاستئناف، وانتدب رئيسًا للمكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية وقت نظر قضية محاكمة المتهمين في قضية أحداث «استاد بورسعيد»، وكذلك قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون، الذين كان من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي، ثم تم انتدابه رئيساً للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة.
حلف اليمين الدستورية لمنصب النائب العام
أدى المستشار هشام بركات اليمين الدستورية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور، في 10 يوليو 2013، كنائب عام، وذلك بعد بطلان تعيين المستشار طلعت عبدالله نائبًا عامًا في 3 يوليو 2013.
هشام بركات كان سدا منيعا أمام الإرهاب
وأحال «بركات» خلال عامين، الآلاف من قيادات جماعة الإخوان وعناصرها إلى المحاكمة في اتهامات تتعلق بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، ومقتل ضباط شرطة ومدنيين، الذين ارتفعت أعدادهم بعد «فض اعتصامي رابعة والنهضة»، وأصدر بركات أمراً بإنهاء الجرائم المرتكبة في الاعتصامين المذكورين.
لحظة استشهاد النائب العام
ولم يتحمل الإرهاب ذلك، فاغتالت الجماعة النائب العام، في 29 يونيو 2015، وترك خلفه إرثا مشرفا لزوجته وأبنائه الثلاثة، وتكريما له أطلقت محافظة القاهرة اسمه على ميدان «رابعة العدوية» سابقا.