اختفاء طفل بعد مشادة مع والده بالفيوم.. ترك المنزل ولم يعد

اختفاء طفل بعد مشادة مع والده بالفيوم.. ترك المنزل ولم يعد
- الفيوم
- اختفاء
- اختفاء طفل
- تغيب طفل
- أمن الفيوم
- هروب طفل
- الفيوم
- اختفاء
- اختفاء طفل
- تغيب طفل
- أمن الفيوم
- هروب طفل
26 يوماً بالتمام والكمال، مرت على اختفاء الطفل «محمد حمدي عبدالوهاب»، الذي لم يتجاوز 15 عاماً من عمره، بعدما ترك منزل أسرته في مدينة سنورس، بمحافظة الفيوم، ولم يعد حتى الآن، إثر تعنيف والده وتوبيخه له، ليتسبب في إثارة القلق لدى والديه، اللذين لم تر أعينهما النوم منذ تغيبه، حيث حررت الأسرة محضراً باختفائه، ولكنهم لم يتوصلوا إلى مكانه حتى الآن، مُطالبين كل من يراه بالاتصال بهم وطمأنتهم عليه، بعدما نشروا صورته عبر الصفحات والمجموعات المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بلاغ اختفاء الطفل بعد مشادة مع والده
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد حافظ الحنبولي، مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد ورود بلاغ حول اختفاء طفل يدعى «محمد حمدي عبدالوهاب»، عقب نشوب مشاجرة بينه وبين والده.
26 يوماً من الغياب دون العثور على أثر
وقال والد الطفل إنّ ابنه «محمد» يبلغ من العمر 15 سنة، وإنّه نشب خلاف بينهما يوم 3 يونيو الجاري، فعنفه قليلاً، وترك المنزل وذهب إلى أرضه الزراعية، وحينما عاد إلى المنزل أخبرته زوجته بأن طفلهما خرج ولم يعد، فأخبرها أنّه ربما يكون غاضباً قليلاً وتوقع عودته، إلا أنّه لم يعد ليبيت في المنزل منذ ذلك اليوم.
وأضاف الأب، في تصريحات لـ«الوطن»، اليوم الأربعاء، أنّه شعر بالقلق على ابنه، وبحث عنه لدى أخواله وأعمامه لمدة 3 أيام، بالإضافة إلى البحث لدى أصدقائه، وحينما فقد الأمل في العثور عليه، اتجه إلى قسم الشرطة، وحرر محضراً باختفائه.
نشر صورة الطفل على «السوشيال ميديا»
وأوضح أنّ أقاربه جعلوه يلجأ لـ«السوشيال ميديا»، خصوصاً بعد مرور قرابة الشهر على اختفائه، فأخذوا صورته ونشروها عبر صفحات ومجموعات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مُطالبين كل من يراه بأن يخبرهم بمكان وجوده، ليطمئن قلبهم عليه.
اتصال غامض من صاحب مطعم بيتزا بإمبابة
وأشار الأب إلى أنّه تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد الأشخاص، أخبره أنّه صاحب مطعم بيتزا في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، وقال إنه رأى الصورة، وأنّ ابنه بخير ويعمل معه في المطعم، كما أخبره بأنّه سيعاود الاتصال به ليجعله يطمئن عليه، ولكنه لم يتصل مجدداً، فحاول الاتصال به، ولكنه لم يرد على محاولاته المتكررة.