«إيكونومست» عن قمة الناتو في إسبانيا: الأهم منذ أجيال

«إيكونومست» عن قمة الناتو في إسبانيا: الأهم منذ أجيال
- الناتو
- روسيا
- إستونيا
- إيكونومست
- أوكرانيا
- الغزو الروسي
- الناتو
- روسيا
- إستونيا
- إيكونومست
- أوكرانيا
- الغزو الروسي
قالت مجلة «إيكونومست» البريطانية إنَّ الناتو نشر عقيدته الاستراتيجية عام 2010 وكانت الأمور تبدو جيدة، وتمّ الإعلان أن المنطقة الأوروبية الأطلسية تعيش اليوم في سلام، وأن التهديد بشن هجوم تقليدي على أراضي الناتو منخفض.
وأضافت «نريد أن نرى شراكة استراتيجية حقيقية بين الناتو وروسيا، لكن هذا الأمل يبدو الآن غريبًا، بعد دخول الغزو الروسي لأوكرانيا شهره الخامس، بينما يجتمع قادة الناتو في مدريد لإعداد الحلف لأيام قاتمة مقبلة».
وقال ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف الناتو، في مقابلة مع مجلة الإيكونوميست: «ستكون هذه القمة قمة تحولية».
تغير الأولويات واعتبار روسيا التهديد الأول
وأشارت المجلة إلى أنَّ المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي ستتم الموافقة عليه في مدريد أصبح علامة على تغيير الأولويات، فهو يعتبر روسيا، بشكل غير مفاجئ «التهديد الأكثر إلحاحًا لأمننا»، ومع ذلك لا تزال هناك خلافات بين الحلفاء حول المدى الذي يجب قطعه.
واستكملت: «في مدريد سيوقع القادة أيضًا على تغييرات كبيرة في الموقف العسكري للتحالف، فقبل عام 2014، لم يكن لدى أعضاء الناتو الشرقيين قوات أجنبية على أراضيهم، وبعد الغزو الروسي الأول لأوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم في ذلك العام، نشر الناتو مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، وهي الدول التي اعتُبر فيها التهديد أكثر خطورة».
زيادة عدد الكتائب الموجودة في الدول القريبة من روسيا
وأوضحت المجلة أنه يتم الآن إنشاء أربع مجموعات قتالية أخرى في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا، مما يعكس التهديد المتزايد جنوبًا، حول حدود أوكرانيا وبالقرب من البحر الأسود، لكن أعضاء الناتو يتفقون أيضًا على أنهم بحاجة إلى أن يكونوا أكثر من مجرد سلك تعثر.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس لصحيفة «فاينانشيال تايمز» في وقت سابق من هذا الشهر: «ليس لديك 60 يومًا لإحضار دباباتك إلى إستونيا، لأنه بحلول تلك المرحلة لن تكون هناك إستونيا، لتحقيق هذه الغاية، تريد إستونيا ولاتفيا وليتوانيا أن تنمو الكتائب الموجودة في بلدانهم، التي يزيد معظمها بقليل عن 1000 جندي التي تميل إلى امتلاك عدة آلاف من القوات والكثير من القوة النارية، وحث الناتو على إنشاء مقر قيادة فرقة في كل بلد».