أهالى العريش يهربون من الطقس الحار إلى الشوطئ: «فسحة حلوة وجو جميل»

أهالى العريش يهربون من الطقس الحار إلى الشوطئ: «فسحة حلوة وجو جميل»
مع ارتفاع درجات الحرارة يفضل الكثيرون عدم الخروج من منازلهم هربًا من نسبة الرطوبة المرتفعة والطقس الحار، إلا أن سكان مدينة العريش يواجهون الطقس بطريقة مختلفة، إذ يذهبون إلى منطقة الساحل ويستأجرون عششا صغيرة أو يبنون الخيام، ويقضون معظم الوقت أمام الشواطئ حتى المساء.
جميع الخدمات بالشاطئ متوفرة
وقالت «أم سارة» إحدى سكان العريش، خلال حديثها لـ«الوطن»، إنها قررت هذا العام قضاء أيام فصل الصيف على ساحل البحر، نظرًا لأن شواطئ العريش تتمتع بخدمات متعددة خاصة بعد تجميل وتنظيف منطقة الكورنيش، علاوة على أن الأسعار متوسطة، وأن السوق التجارية بوسط المدينة قريبة من منطقة الشاطئ، ولذا فإن الأهالى يأخذون طعامهم من السوق مباشرة، وهذا لا يكلفهم كثيرا.
وأضافت «أم محمد» أن أغلب الأهالي يأخذون السمك المشوي أو الدجاج المندي، لأنها أكثر الأكلات شيوعًا بالمنطقة وسعرها مناسب: «دجاجة المندي سعرها 110 جنيهات وبتكفي 4 أشخاص، وكيلو السمك البوري 120 جنيهًا، وساعات بناخج معانا أكل من البيت، لأن المسافة بين الساحل والبيوت متزيدش عن ربع ساعة بالعربية».
أسعار الخضروات والفاكهة ثابتة
فيما قال سليمان أبو يوسف، أحد التجار لـ«الوطن»، إنه برغم الإقبال على منطقة الشاطئ، الا أن أسعار الخضروات والفاكهة مستقرة، إذ يصل سعر البطيخ إلى 4 جنيهات للكيلو الواحد، والكنتالوب 5 جنيهات للكيلو، فيما يصل سعر الكيلو الواحد من التفاح إلى 10 جنيهات، والخوخ البلدي 10 جنيهات والعنب بنفس السعر، موضحًا أن الأسر تأخذ طعامها والفواكة طازجة وتقضي اليوم كامل على البحر.