«زيلينسكي» لمجموعة السبع: أريد إنهاء الحرب مع روسيا نهاية العام الجاري

«زيلينسكي» لمجموعة السبع: أريد إنهاء الحرب مع روسيا نهاية العام الجاري
خاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قادة المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان عبر رابط فيديو، وحثهم على توفير المزيد من الأسلحة للتصدي للقوات الروسية.
وحسب صحيفة إندبندنت البريطانية، قال الرئيس الأوكراني أيضًا إنه حريص على انتهاء الحرب هذا العام، وطلب من حلفاء مجموعة السبع ألا يدعوا الصراع يطول خلال فصل الشتاء، وفي إشارة إلى أنه لم يكن على استعداد للتراجع وقبول اتفاق سلام يتخلي فيه عن مساحات شاسعة من أوكرانيا، قال: «لن نتفاوض إلا من موقع قوة».
ومن جانبه، قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي بعد الجلسة، إن زيلينسكي قال لمجموعة السبع، إنه يركز على تأمين مركز متميز في غضون أشهر وليس سنوات.
استمرار دعم أوكرانيا
وأصدرت مجموعة السبع بيانًا بعد مناقشات مع زيلينسكي قالت فيه إنها تواصل تقديم الدعم المالي والعسكري والسياسي لأوكرانيا طالما أن الأمر يتطلب ذلك.
وأشارت مجموعة السبع إلى أن الأمر متروك لأوكرانيا لاتخاذ قرار بشأن اتفاق سلام محتمل في المستقبل، وعلى كييف اتخاذ قرار بشأن أي تسوية خالية من الضغط أو التأثير الخارجي.
وكان الوفد البريطاني حريصًا على رؤية التزام طويل الأمد تجاه أوكرانيا وسط مخاوف من أن فرنسا وبعض الدول الأخرى تعاني من الإرهاق المادي.
وتعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتقادات بسبب تفاوضه مع بوتين في بداية الغزو وقوله إنه لا يجب إذلال روسيا، ما أثار مخاوف من احتمال دفع أوكرانيا للتخلي عن أراضيها، لكن مسؤولا فرنسيا قال إن زيلينسكي أشار إلى رغبته في التفاوض على إنهاء الحرب، طالما كان موقفه العسكري أقوى.
الناتو يزيد عدد قواته للتدخل السريع
يأتي ذلك في الوقت الذي يزيد فيه الناتو بشكل كبير عدد قوات التدخل السريع، التي تكون في حالة تأهب قصوى، وذلك من 40 ألفًا إلى أكثر من 300 ألف جندي، حسبما أعلن الأمين العام ينس ستولتنبرج، ولم يذكر ستولتنبرج إلى أي مدى يمكن أن تساهم كل دولة من دول الناتو في خطة زيادة عدد القوات في حالة التأهب القصوى، ردًا على الهجمات الروسية المستمرة على أوكرانيا.
وأشار إلى أن الهيكل الجديد يشهد قيام شركاء الناتو مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بتوفير وحدات وسفن وطائرات حربية للاستعداد للانتشار في مناطق محددة على الحدود الشرقية للحلف.
وقال زعيم الناتو، إن خطة التعزيز من شأنها أن تعزز بشكل كبير عمليات الانتشار الموجودة بالفعل في دول أوروبا الشرقية القريبة من روسيا.