قاتل طالبة جامعة المنصورة يروي لحظة ارتكابه للواقعة.. كنت مصمم على قراري

قاتل طالبة جامعة المنصورة يروي لحظة ارتكابه للواقعة.. كنت مصمم على قراري
تنشر «الوطن» نص اعترافات قاتل «نيرة أشرف» طالبة جامعة المنصورة التي لقيت مصرعها منذ أقل من أسبوع أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة، على يد زميل لها بكلية الآداب.
تفاصيل ارتكاب الواقعة واختيار توقيتها
حول اختيار المتهم بقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، لرابع أيام امتحاناتها لتنفيذ جريمته، واختيار، المنطقة أمام بوابة جامعة المنصورة لتكون مسرحا للجريمة أجاب المتهم بتحقيقات النيابة بما هو آت:
س: لماذا استقر اختيارك على ثالث أيام الامتحانات دون اليومين الأولين؟
ج: لأن أنا كنت خايف إن يكون معاها حد من أصحابها أو أهلها ولأن هي كانت عارفة إني مش هسكت فقلت لازم أطمنها لحد ما اتمكن من تنفيذ اللي أنا عايزه.
س: هل قمت بتنفيذ مخططك في ثالث أيام الامتحانات وفقا لما عقدت العزم عليه؟
ج: لا.
فشل مخطط القتل لمرتين
س: ما الذي حال دون إتمامك لمخططك في ذلك اليوم؟
ج: لأن أنا متمكنتش منها في نفس اليوم وماشوفتهاش ومجاش الوقت إني أقدر انفذ فيه مخططي.
س: هل تمكنت من إتمام مخططك في اليوم الرابع للامتحانات؟
ج: لا.
س: ما الذي حال دون إتمامك لمخططك في اليوم الرابع من الامتحانات؟
ج: أنا كنت مستني أشوفها وإحنا رايحين واركب معاها ولكن أنا لم أركب معاها ولما خلصت الامتحان ماشوفتهاش وروحت.
س: ألم يعدل فكرك وتصميمك على إزهاق روح المجني عليها طوال تلك الفترة؟
ج: أنا كنت واخد قراري وهنفذه.
تفاصيل الواقعة وفقا لرواية المتهم
س: ما الذي قمت به إذًا بداية من صباح اليوم الموافق 20 يونيو 2022 حتى ضبطك متلبسا بجرمك؟
ج: أنا صحيت وأخدت السلاح في جرابه وحطيته في جنبي اليمين ونزلت اتمشيت لحد ماوصلت المشحمة واستنيت الأتوبيس علشان أوصل المنصورة وأخلص عليها، ولما طلعت الأتوبيس لقيتها قاعدة فيه وطول الطريق كنت بفكر أقوم أخلص عليها في الأتوبيس بس كنت خايف إن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها واستنيت لما تنزل وطلعت أجري وراها وقبل مخش عليها طلعت السلاح من جنبي ونزلت فيها طعن بالسلاح وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح وروحت نازل عليها تاني ودبحها من رقبتها وساعتها الناس مسكتني وسلموني للشرطة.
س: ما هي المده التي قبعت بها منتظرا قدوم المجني عليها بمدينة المحلة الكبرى محافظة الغربية؟
ج: أنا كنت مستني الأتوبيس وكنت مستني أركب ومكنتش اعرف إنها راكبة في نفس الأتوبيس.
س: وهل المدة المستغرقة من تواجدك رفقة المجني عليها بمدينه المحلة ووصولك إلى مدينة المنصورة لم تكن كافية إلى تغيير ما استقر بوجدانك من إزهاقك لروح المجني عليها؟
ج: لأ أنا كنت مصمم وماصدقت إنى أوصل المنصورة علشان أخلص عليها.
س: ما هي وجهتك بالنسبه للمجني عليها حال تقابلك معها للوهلة الأولي؟
ج: أنا لحقتها من وراها وهي حاولت تلحق نفسها ووقعت وأنا نزلت طعن فيها بالسكينة.
س: ما هي عدد الطعنات التي سددتها بجسد المجني عليها نيرة تحديدا؟
ج: انا ماصدقت إني شوفتها وقعدت أسدد السكينة في جسمها ومعرفش سددت كام طعنة.
س: هل من ثمة مقاومة صدرت من المجني عليها إبان تعديك عليها؟
ج: لا هي ملحقتش لأن انا عارف أنا بضرب فين وعارف أنا هخلص عليها إزاي.
س: وهل تمكن أيا من المارة من نجدة المجني عليها؟
ج: في ناس جم يحوشوا عنها وأنا هوشتهم بالسلاح وقلتلهم محدش يقرب لي ونزلت بالسكينة ودبحتها.
س: وهل تيقنت من أن المجني عليها قد فارقت الحياة من جراء ما قمت به من طعنات؟
ج: أيوة.
س: كيف وقفت على ذلك؟
ج: لأنها ماقامتش من مكانها ولا اتحركت.
عرض أداة الجريمة على المتهم
وقد تم مواجهة المتهم بسلاح الجريمة «سكين» ذو يد خشبية، ونصل معدني حاد، ويوجد به كسر وعليه آثار لمادة حمراء اللون يشتبه أن تكون لدماء المجني عليها.
س: هل ذلك السلاح الذي تمت مواجهتك به هو السلاح الذي قمت بإعداده واستخدامه في التعدي على المجني عليها به؟
ج: أيـوة.
س: وما قولك لوجود كسر في مقدمة نصله؟
ج: هو ممكن يكون اتكسر لما كنت بضرب المجني عليها، وممكن يكون اتكسر لما الناس مسكوه مني.