اتفاقية تفاهم بين مشروع رواد 2030 ومؤسسة «بلاستيك بنك» الاجتماعية
وزيرة التخطيط وتوقيع اتفاقية بلاستيك بنك
شهدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مراسم توقيع اتفاقية تفاهم بين مشروع رواد 2030 التابع للوزارة ومؤسسة «بلاستيك بنك» الاجتماعية بهدف دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال من خلال برنامج عيادات الشركات الناشئة المعروف باسم (Start-up Clinics)، ويأتي هذا التعاون إيمانًا من الطرفين بأهمية ريادة الأعمال وتهيئة المناخ المشجع لها تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
وحضر حفل التوقيع الذي أقيم تحت رعاية وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية عمرو القاضي– المدير الإقليمي لمصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمؤسسة بلاستيك بنك وعدد من المسؤولين في المؤسسة، كما حضرت الدكتورة غادة خليل، مديرة مشروع رواد 2030.
دعم الشراكات الناشئة
وأكدت الدكتورة هالة السعيد على أهمية توقيع الاتفاقية التي من شأنها دعم الشركات الناشئة في هذا المجال، لافتة إلى ضرورة الاهتمام بتلك المبادرات والاتفاقيات التي تسهم بشكل كبير في تهيئة تلك الشركات والتي قد تعاني من تحديات في أي من المجالات المالية أو القانونية أو التسويقية، كذلك في المجالات التكنولوجية المختلفة، لافتة إلى أن مثل هذه الاتفاقيات ترفع من على عاتق الشركات الناشئة أي أعباء مالية إضافية للحصول على مثل هذه الاستشارات.
الشركات ومحركات الاقتصاد
وقال القاضي خلال فعاليات الاحتفال: «تسعد مؤسسة بلاستيك بنك بالتعاون مع برنامج (رواد 2030) لدعم أحد أهم محركات الاقتصاد وهي الشركات الناشئة، حيث تستكمل المؤسسة دورها البيئي والاجتماعي والاقتصادي من خلال نشر المفاهيم البيئية والمستدامة وأهميتها، فضلًا عن مشاركة خبراتها وتجارب نجاحها العالمية والمحلية مع رواد الأعمال المستقبليين وتوعيتهم بضرورة استغلال تلك الجوانب في مجالات أعمالهم بالتماشي مع رؤية الدولة 2030 وتوجه الدولة العام للاهتمام بالمجالات الخضراء والاقتصاد الدائري بصفة مصر الدولة المستضيفة لقمة الأمم المتحدة للمناخ COP27».
وقالت الدكتورة غادة خليل، مديرة مشروع رواد 2030: «تهدف الاتفاقية إلى إثراء معارف رواد الأعمال ودعمهم لينجحوا في عالم الأعمال وما يطرأ عليه من تغيراتٍ متسارعة، حيث تساهم مؤسسة بلاستيك بنك، من خلال المشروع، بتقديم خدمات استشارية عالية الكفاءة لرواد الأعمال في مختلف المجالات وبدون تحميل الشركات الناشئة أي أعباء مالية، وهو جزء مهم من خطة المشروع لتأهيل مليون رائد أعمال وتأسيس 50 ألف شركة ناشئة جديدة لاختراق مجالات جديدة للأعمال وتنويع مصادر الدخل بحلول 2030 ودعم الاقتصاد المصري».