هل الحجاب فرض في الإسلام وما حكم تركه؟.. شيخ الأزهر يجيب

كتب: حسام حربى

هل الحجاب فرض في الإسلام وما حكم تركه؟.. شيخ الأزهر يجيب

هل الحجاب فرض في الإسلام وما حكم تركه؟.. شيخ الأزهر يجيب

لا يزال حكم ارتداء الحجاب أو تركه من الأمور الجدلية التي تثار ما بين الحين والآخر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنّ هناك الكثير من الأقاويل التي يتم ترديدها حول هذا الأمر، ولعل آخرها حالة الجدل التي حدثت بعد تصريحات الدكتور مبروك عطية، في أعقاب مقتل فتاة جامعة المنصورة، وخرجت أصوات تؤكد أن الحجاب فرض في الإسلام، فيما رأى آخرون أنه ليس فرضا، مستندة إلى أن الغالبية من نساء مصر لم تكن محجبة في فترات الستينات والسبعينات من بينهن طالبات في الأزهر.

شيخ الأزهر يحسم الجدل حول ارتداء الحجاب وخلعه

ويحسم فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حكم ارتداء الحجاب وخلعه، وذلك من خلال فيديو سابق له قال فيه: «إن الحجاب بمعنى غطاء الرأس والشعر أمر لكل نساء المسلمين وذكر في القرآن الكريم، وأجمعت الأمة عليه».

وأضاف الإمام الأكبر: «تصوير المرأة التي لا ترتدي الحجاب أنها خارجة عن الإسلام أمر لا يجوز ولكن حكمها أنها عاصية، فهي كبقية المعاصي، وهذه المعصية ليست من الكبائر، فترك الحجاب مثلًا أقل من الكذب».

أحمد الطيب: النقاب ليس فرضاً ولا سنة

كما حسم الإمام الأكبر الجدل، حول «هل ارتداء النقاب فرض»، مؤكدا أنه ليس من الإسلام في شيء، قائلًا: «النقاب ليس فرضاً ولا سنة ولكنه ليس مكروهاً أو ممنوعاً».

واضاف شيخ الأزهر: «النقاب ليس فرضا، وليس سنة، وليس مستحباً، هو أمر مباح، لا أستطيع أن أقول لمن تلبسه أنت تزايدين على حدود الله، لأن الله أباحه، ولا أستطيع أن أقول لمن تلبسه أنت تفعلين أمراً شرعياً، فأنت مثابة عليه»، مشدداً على أن ارتداء المرأة للنقاب هو من باب الزينة قائلاً: «هو كما تلبس خاتم أو تخلع خاتم، يدخل في باب الزينة، وسأدلل على أنه من باب الزينة، فهو من باب العاديات، من باب المباحات، لا يتعلق به أمر، ولا يتعلق به نهي، لا يتعلق به ثواب، ولا يتعلق به عقاب».


مواضيع متعلقة