شقيق الطالبة إيمان إرشيد: «القاتل كسر ضهرنا فين الشهامة؟.. حسبي الله فيه»

شقيق الطالبة إيمان إرشيد: «القاتل كسر ضهرنا فين الشهامة؟.. حسبي الله فيه»
- الطالبة الأردنية
- الأردن
- نيرة أشرف
- الطالبة الأردنية إيمان إرشيد
- إيمان إرشيد
- مقتل إيمان إرشيد
- الطالبة الأردنية
- الأردن
- نيرة أشرف
- الطالبة الأردنية إيمان إرشيد
- إيمان إرشيد
- مقتل إيمان إرشيد
نفى نور إرشيد، شقيق الطالبة الأردنية إيمان إرشيد، التي قُتلت داخل حرم الجامعة، الشائعات حول استقبال شقيقته أي رسائل تهديد من القاتل قبل مقتلها قائلا: «الشائعات لو مشينا وراها هنتعب، والرسالة لم تصل لإيمان ولكنها وصلت لصفحة تابعة للجامعة التي تدرس بها، وبالتحديد على برنامج صراحة من شخص مجهول، والرسالة لم تصل لأختي شخصيا، ولكن صفحة تابعة لجامعتهم ولم تخص أختي بالذكر».
نور: أختي جريت 150 مترا من القاتل وما لقت منجد
وقال شقيق الطالبة إيمان إرشيد، في تصريحات خاصة لتليفزيون «الوطن»: «أختنا إيمان آخر عنقودنا، وقريبة لأخواتها، وإحنا 4 أخوات وماتت راضية عنا وإحنا راضيين عنها، وهي كتير بتخاف ولو اتهددت كانت قالت، وشهود العيان قالو إنها جريت 150 مترا من القاتل، وما لقت منجد وآخر رصاصة كانت بعينها، ولو اتهددت كانت قالت».
وتساءل شقيق الطالبة الأردنية إيمان إرشيد، «فين الشهامة والدين؟، أخواتها معروفين سباقين بالخير وبنجيب حقوق الغير، بقول للقاتل كسرت ضهرنا ودمرت مستقبلنا، أنا وأخواتي ووالدي حسبي الله ونعم الوكيل أقول فيه إيه».
نور: «كنت رايح أجيبها ودقيت على التليفون شخص قال أختك اتصابت»
وأوضح شقيق الطالبة الأردنية: «أختي كان عندما امتحان نهائي مدته ساعة ونصف، وخلصت وكلمت والدي وقالتله إنها خلصت وكنت رايح أجيبها ووصلت على باب الجامعة وأدق على التليفون مرة واتنين رد عليا شخص قال أختك اتصابت، وفات أخويا الصغير على الجامعة لقى الإسعاف وبلغنا وروحنا على المستشفى».
وتابع شقيق إيمان إرشيد: «حلمت ليلة وفاة أختي بكوابيس بنيرة أشرف المصرية، طالبة جامعة المنصورة»، مشيرا إلى عدم تقصير جهات الأمن الأردنية، «جماعة الأمن العام ما قصروا وشغالين ومتابعين التفاصيل، الأمن العام من بداية الموضوع لنهايته مواقف مشرفة، وبيهدونا وبيتعاملوا أنها أختهم، وقالولنا إنه مجرد ما يتحدد ويتمسك هيتاخد القصاص ونحتسبها عند الله شهيدة، ولازم القصاص علشان بنخاف على بناتنا».
ووجه الشكر للمتضامنين والداعمين قائلا: «بنشكر كل اللي وقف معانا في مصابنا ومصاب الوطن العربي، أختي إيمان طالبة في كلية التمريض جامعة العلوم، وأجتهدت وتعبت، وفي صباح يوم الخميس الساعة 10 تقريبا، كان فيه صياح ببيت أهلي، وروحنا نشوف في إيه قالو أختك منصابة، وما توقعتش المنظر اللي شوفته، وكان حلم لحد ما شوفته بعيني، جايلها طلقة في رأسها و4 طلقات في صدرها، شوفناها بعينا في المستشفى».