كل ما تريد معرفته عن مرض ضمور العضلات: خلل البروتينات قد يسبب الوفاة
كل ما تريد معرفته عن مرض ضمور العضلات: خلل البروتينات قد يسبب الوفاة
- مرض ضمور العضلات
- ضمور العضلات الشوكي
- الطفلة رقية
- وزارة الصحة
- مرض ضمور العضلات
- ضمور العضلات الشوكي
- الطفلة رقية
- وزارة الصحة
بعدما تصدرت حالة الطفلة رُقية محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعدما دُشنت حملة من أسرتها شملت دعم كبير على مواققع التواصل الاجتماعي للطفلة صاحبة الـ23 شهرًا، لمحاولة تجميع المبلغ المادي المطلوب للحصول على حقنة ثمنها ما يقرب من 40 مليون جنيه للعلاج من مرض ضمور العضلات الشوكي الذي تعُاني منه منذ ولادتها، وتقدم «الوطن» كل ما تريد معرفته عن مرض ضمور العضلات وفقا للتعريفات الطبية والعلمية.
كل ما تريد معرفته عن مرض ضمور العضلات: خلل بروتينات الخلايا العصبية السبب
يعُرف بأنه مرض اكتشاف وجود خلل في البروتين المسؤول عن نشاط بدايات الخلايا العصبية في العمود الفقري، ونقص أو غياب هذا البروتين يؤدي لضمور وضعف تدريجي، ومع تأخر العلاج والتعامل مع الحالة طبيًا يبدأ المريض وعادة من الأطفال في فقدان الوظائف الحركية التي اكتسبها كالمشي والحركة والكلام.
ضمور العضلات الشوكي قد يؤدي للوفاة في هذه الأوضاع
وبحسب تصريحات سابقة لأعضاء اللجنة العليا للضمور العضلي الشوكي التي شكلتها وزارة الصحة في العام 2021، فالطفل مع بداية إصابه بالمرض يجد مشكلة في أطرافه، مما يؤثر على الحركة والجلوس بشكل مُعتدل، وبعض الحلات مع غياب العلاج عنها قد تتطور حالاتها وتصل لمشاكل بالجهاز التنفسي، مما يؤدي لخلل في عضلات التنفس، مما قد يؤدي للوفاة في النهاية بسبب في الإصابة بالتهابات صدرية حادة ومزمنة.
وعن سبب تحديد سن الـ24 شهرًا كحد أقصى للتعامل مع الإصابات الُمبكرة للضمور العضلي قبل تطور الوضع الصحي، تقول الدكتورة مي حسين، عضو اللجنة العليا للضمور العضلي الشوكي في تصريحات صحفية سابقة، أنه كلما تأخر الطفل المريض في الحصول على العلاج يحدث ضمور أكبر وأسرع للخلايا، مما يؤثر على وظائف العضلات وبالتبعية سيؤثر على حركة الطفل، وقتها العلاج سيكون جزئيا وليس كاملًا.
