البابا تواضروس يستكمل سلسلة مفاهيم «الاتحاد الزيجي».. ويحدد أنواع الحب

البابا تواضروس يستكمل سلسلة مفاهيم «الاتحاد الزيجي».. ويحدد أنواع الحب
- الإسكندرية
- البابا تواضروس الثاني
- البابا تواضروس
- الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
- مرقسية الإسكندرية
- الأسرة المسيحية
- الإسكندرية
- البابا تواضروس الثاني
- البابا تواضروس
- الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
- مرقسية الإسكندرية
- الأسرة المسيحية
ألقى البابا تواضروس الثاني، عظته الأسبوعية في اجتماع أمس الأربعاء، من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، بحضور عدد من الآباء الأساقفة والكهنة وأعداد كبيرة من أبناء الكنيسة، امتلأت بهم الكاتدرائية.
واستكمل البابا السلسلة التعليمية الجديدة «مفهوم الاتحاد الزيجي» كأساس لبناء أسرة مسيحية مقدسة؛ إذ تناول الأصحاح الخامس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس، والذي يُقرأ في صلوات الإكليل «سر الزيجة المقدس»، وأشار إلى المفهوم الثاني للاتحاد الزيجي هو الاتحاد العاطفي.
احتياجات الإنسان
وبدأ البابا تواضروس بشرح رحلة العاطفة عند الإنسان، من الطفولة مرورا بالمراهقة وصولا إلى الشباب، مع أهمية مكنون العاطفة والحفاظ عليها «اِحْفَظْ نَفْسَكَ طَاهِرًا»، من خلال احتياجات الإنسان الخمس:
- الاحتياجات البيولوجية (الجسدية): مأكل، مشرب، مسكن،...
- الاحتياجات السيكولوجية (النفسية): تشجيع، أمان، حرية،...
- الاحتياجات العقلية: تعليم، قراءة، سفر لاقتناء المعرفة....
- الاحتياجات الاجتماعية: الانتماء للمجتمع وللوطن،
- الاحتياجات الروحية: الله، الخلود.
أنواع الحب من وجهة نظر البابا تواضروس
كما أشار البابا تواضروس إلى أنواع الحب:
- الإيروس (حب الشهوة)
- الفيلو (الحب الاجتماعي)
- الأغابي (الروحاني) «لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ» (أف ٥: ٢٧)
وأبرز البابا أهمية فن إسعاد الآخر، بإشباع احتياجات الإنسان من خلال:
- الوقت: فيه تعبير عن الاحتياج الحقيقي والتقدير الشخصي.
- الكلمات الحلوة: التي تملأ الإنسان بالقوة.
- الهدايا: بتقديم ما يحبه الآخر.
- المفاجآت التي تنعش الحياة: رحلة، زيارة، مقابلة.
تأتي هذه السلسلة التعليمية اتساقًا مع إطلاق عام «أسرتي مقدسة»، الذي جاء كتوصية من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جلسته العامة التي عقدت يوم 9 يونيو الجاري، وترسيخًا لمبادئ وقيم الأسرة المسيحية السوية، كما ذكر البابا تواضروس في بداية عظة الأربعاء الماضي.