محامية: تصريحات مبروك عطية مخالفة.. «شيوخ المصاطب أشد خطورة من مرتكبي الجرائم»

محامية: تصريحات مبروك عطية مخالفة.. «شيوخ المصاطب أشد خطورة من مرتكبي الجرائم»
- مبروك عطية
- الدكتور مبروك عطية
- نيرة أشرف
- فتاة المنصورة
- تصريحات مبروك عطية
- تصريحات مبروك عطة
- ميبروك عطية
- مبروك عطية
- الدكتور مبروك عطية
- نيرة أشرف
- فتاة المنصورة
- تصريحات مبروك عطية
- تصريحات مبروك عطة
- ميبروك عطية
هاجمت المحامية دينا المقدم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، مبروك عطية، بعد تصريحاته عن واقعة مقتل نيرة أشرف فتاة جامعة المنصورة، عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، موكدة أنها ستتقدم ببلاغ ضده.
دينا المقدم: سأتقدم ببلاغ للنائب العام ضد مبروك عطية
وقالت المقدم، في تصريح خاص لـ«الوطن»، «إن شيوخ المصاطب بحاجة إلى تنفيذ القانون لأنهم أشد خطورة من مرتكبي الجرائم، نظرا لكون المحرض بغلاف ديني هو خطر سرطاني متجذر في ثقافة الأمة، مؤكدة أنها ستتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد مبروك عطية.
وأضافت دينا، أن الدستور نص بشكل قاطع على كفالة الحريات طبقا للمادة 54 التي تصون الحريات بكل أنواعها وتحذر من المساس بها، ومبروك عطية ومن على شاكلته يرتكبون في حقنا جرائم عدة أولها التحريض على مخالفة الدستور.
المقدم: لدينا رجال دين يعملون في اتجاه مخرب ضد الدولة
وأوضحت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، أن كلام مبروك عطية يحمل نوعا من التمييز ضد المرأة والتحريض ضدها، وأن السمة الغالبة في نصوص القانون المصري هي عدم التمييز بين الرجل والمرأة في مجال الحماية الجنائية، بل نستطيع القول بأن القانون يميز تمييزاً إيجابياً لصالح المرأة في بعض النصوص، ويبدو القانون الجنائي أكثر القوانين حماية للمرأة، ويؤدي دوراً متميزاً في خدمة التحول الاجتماعي نحو الاعتراف للمرأة بحقوقها وحمايتها من كل صور العنف والتمييز.
وأضافت دينا المقدم، أن الحماية القانونية للمرأة مقررة في الدستور والقوانين، لكن هذه الحماية لا تكون فعالة إلا إذا دعمها قانون العقوبات، فهذا القانون يحمي المرأة ضد التمييز والعنف الذي ينتهك حقاً من حقوقها الإنسانية، قائلة: «لدينا رجال دين يعملون في اتجاه مخرب ضد الدولة».
واختتمت المقدم، أنه لم يعد الأمر مقبولا ونرفض الإساءة بكل أنواعها وعلى دولة القانون اتخاذ اللازم فورا، لا يعقل أن تعمل الجمهورية الجديدة في اتجاه التطور وتجديد الخطاب الديني والتعايش السلمىي، ولدينا رجال دين يعملون في اتجاه مخرب ضد الدولة، وهؤلاء يتسببون في خلق نشء جديد من براعم الإرهاب من جديد، وكأننا لم نضحي يوما بشهدائنا من أجل التخلص من الإرهاب.
وعرفت المقدم، التحريض بأنه هو كل نشاط عمدي يهدف به صاحبه إلى دفع شخص ما إلى ارتكاب فعل يؤدي إلى وقوع جريمة، فالمحرض قد يفوق في الخطورة الفاعل للجريمة، خاصة في الأحوال التي يكون فيها فاعل الجريمة ليس إلا منفذا «حسن النية»، أو يكون حاله غير ذي أهلية جنائية، بجناية أو جنحة بقول أو صياح جهر به علنا أو بفعل أو إيماء صدر منه علنا أو بكتابه أو رسوم أو صور شمسية أو رموز أو أية طريقة أخرى من طرق التمثيل جعلها علنية أو بأية وسيلة أخرى من وسائل العلانية يعد شريكا في فعلها ويعاقب بالعقاب المقرر لها إذا ترتب على هذا التحريض وقوع تلك الجناية أو الجنحة بالفعل، وتكون عقوبتها الحبس الوجوبي.