نيويورك تايمز: قدرة ماكرون على الحكم بفعالية أصبحت محل شك

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن قدرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحكم بفعالية أصبحت محل شك بعد أن فقد أغلبيته المطلقة في مجلس النواب، حيث هددت جماعات المعارضة بعرقلة أجندته التشريعية ودعت علانية إلى استقالة رئيسة وزرائه.

وتابعت الصحيفة، أن التصويت انتهى باحتلال الائتلاف الوسطي بقيادة ماكرون المركز الأول في الترتيب العام، بحصوله على 245 مقعدًا، لكنه كان أقل بكثير من الأغلبية المطلقة التي تمتع بها في الجمعية الوطنية المكونة من 577 مقعدًا خلال فترة ولايته الأولى، ما أثار مخاوف من حدوث جمود سياسي.

مشهد سياسي معقد 

وأضافت الصحيفة، أن الكثير من الأمور غير مؤكدة بعد الانتخابات التي أنتجت مشهدًا سياسيًا معقدًا ومشتتًا مع ثلاث مجموعات معارضة رئيسية: تحالف يساري، وأقصى اليمين، ومحافظون من التيار الرئيسي، وكل منهم فاز بعدد كافٍ من المقاعد لإعاقة جدول الأعمال التشريعي لماكرون، لكنهم أيضًا يعارضون بعضهم البعض بشدة بطرق مختلفة، ما يحد من احتمالية وجود ائتلاف واسع وقابل للاستمرار مناهض لماكرون، ومع ذلك كان واضحًا للغاية أنه بعد خمس سنوات من العمل السهل نسبيًا في الجمعية الوطنية التي يهيمن عليها حزبه وحلفاؤه، أصبحت أجندة ماكرون للولاية الثانية في طريق صعب.

وقالت أوليفيا جريجوار، المتحدثة باسم حكومة ماكرون، لراديو فرنسا الدولي: «مخاوفي الكبرى هي أن يحدث جمود سياسي»، مضيفة أن مشروع القانون القادم لمساعدة الأسر الفرنسية على التعامل مع ارتفاع التضخم كان أولوية قصوى ويكون الاختبار الأول لقدرة الأغلبية الضعيفة على بناء توافق في الآراء.

رفض تعديلات المعارضة

وتابعت الصحيفة، أنه يجب على ماكرون الآن أن يتعامل مع القيود البرلمانية التي كان في الغالب قادرًا على التحايل عليها خلال فترة ولايته الأولى، حيث لن يكون حزبه قادرًا على رفض تعديلات المعارضة بسهولة، والمناقشات التشريعية قد تصبح أكثر قسوة.

• ماكرون
• فرنسا
• الجمعية الوطنية
• البرلمان الفرنسي
• الرئيس الفرنسي
• ماكرون
• فرنسا
• الجمعية الوطنية
• البرلمان الفرنسي
• الرئيس الفرنسي