العقوبة المتوقعة لمرتكب حادث المنصورة.. قانوني يجيب

العقوبة المتوقعة لمرتكب حادث المنصورة.. قانوني يجيب
- جامعة المنصورة
- طالبة جامعة المنصورة
- مقتل طالبة المنصورة
- قتل طالبة المنصورة
- جامعة المنصورة
- طالبة جامعة المنصورة
- مقتل طالبة المنصورة
- قتل طالبة المنصورة
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، خلال الساعات الأخيرة، مقطع فيديو لطالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة لحظة قتلها بلا رحمة أمام بوابة الجامعة.
ويُظهر الفيديو طالبة جامعة المنصورة ملقاة على الأرض وشخص يقتلها بسكين في يده، وفارقت الحياة أمام أعين المارة وسط حالة من الذهول والصدمة.
وأوضح المستشار القانوني خالد البنداري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن عقوبة القتل العمد تصل إلى حد الإعدام، خاصة أن الحادثة مقترنة بسبق إصرار وترصد.
وأضاف البنداري أن الحكم في هذه القضية سوف يكون قولاً واحدًا «إعدام»، لأنها تحولت إلى قضية رأي عام بعد انتشارها بسرعة رهيبة على السوشيال ميديا.
التكييف القانوني لواقعة طالبة المنصورة "قتل عمد"
وأكد اللواء شوقي صلاح، أستاذ القانون بكلية الشرطة، أن التكييف القانوني لواقعة طالبة المنصورة هو "قتل عمد مع توفر ظرف الترصد"، مع وجود المفاجأة بالاعتداء على الضحية.
وتابع «شوقي» قائلاً: «يجوز للقاضي الحكم بالإعدام في هذه القضية، وتشير المادة 234 من قانون العقوبات المصري إلى الحالات التي يقع بها الجاني تحت طائلة الحكم بالإعدام بعد الترصد الواضح في الفيديو».
كما تنص المادة 234 على أنه من قتل نفسًا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
كاميرات المراقبة توثق الجريمة
وفي نفس الوقت، وثَّقت كاميرات المراقبة المحيطة بـ جامعة المنصورة الواقعة التي حدثت في الساعة 11 صباحًا وبسرعة كبيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد جاد، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، إن هناك فرقًا بين القتل العمد والقتل مع سبق الإصرار والترصد، حيث يوجد دوافع للقتل والطعن ثلاث طعنات غرضه الانتقام من المجني عليها.
وأشار «جاد» إلى أن القاتل تربص بالطالبة زميلته، وخصوصًا بعد تجهيز سكين، ولذلك شدد القانون المصرى على عقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى الإعدام، أما في حالة عدم وجود سبق إصرار وترصد أي القتل في تلك اللحظة تكون العقوبة المؤبد وهذا الأمر مستبعد.
وكشفت التحريات الأولية أن الطالب يُدعى «م.ع.م» بالفرقة الثالثة بكلية الآداب في جامعة المنصورة، والمجني عليها تُدعى «ن. أ. أ»، بكلية الآداب، كما تم نقل الطالب إلى مستشفى الطوارئ لوجود إصابات نتيجة تعدي عدد من الأهالي عليه أثناء ضبطه.