حملات إلكترونية لمقاطعي ديزني بسبب «المثلية» وتحرك برلماني عاجل

كتب: سهيلة هاني

حملات إلكترونية لمقاطعي ديزني بسبب «المثلية» وتحرك برلماني عاجل

حملات إلكترونية لمقاطعي ديزني بسبب «المثلية» وتحرك برلماني عاجل

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً حول دعم شركة «ديزني» للمثلية الجنسية، وذلك بعدما صرحت المديرة التنفيذية للشركة بشكل واضح وصريح «أن هدف الشركة بنهاية العام الجاري أن يكون نصف الشخصيات الكرتونية من أتباع المثليين جنسياً».

وعلى غرار ذلك التصريح وبعد حظر آخر أفلام ديزني من العرض في حوالي 14 دولة منها مصر والكويت والإمارات والسعودية، انتشرت حملات معارضة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعنوان «#قاطع» أو «#مقاطعة»، وتستهدف تلك الحملات مقاطعة شركة ديزني نفسها وليس ذلك فقط بل مقاطعة كل الشركات التي تدعم المثلية الجنسية.

حملة مقاطعة كبيرة من مجموعة «One million Moms»

وقادت مجموعة باسم One million Moms حملة مقاطعة كبيرة قائلين أن ما يحدث هو استغلال براءة الطفولة من وسائل إعلام ترفيهية بالأساس، وقامت بتحذير الأمهات من «التؤاطؤ بالصمت» مع سياسات إمبراطورية ديزني الترفيهية التي تتلاعب بأطفالهم من خلال أفلام الكرتون، وذيلت مجموعة one million Moms المسيحية خطابها بعبارة «حان وقت الرد».

وتصدرت في الأيام الماضية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» هاشتاجات بعنوان #قاطع #قاطعوا تبعا لحملة المقاطعة التي تقودها one million Moms.

 وقام بعض العاملين مع الشركات أو المواقع التي أوضحت بشكل مباشر دعمها للمثلية الجنسية بوقف التعامل معها تماما أو لفترة محددة، الذين يعتبرون من أشهر المواقع التجارية في الوطن العربي.

ودعا البعض من خلال تلك الهاشتاج بوقف الاشتراكات في المواقع التي أعلنت بالفعل دعمها للمثلية الجنسية قائلين «أقل حاجة نعملها إننا مندفعش فلوس الاشتراكات لمواقع وشركات ده يكون هدفها المعلن؛ وإلا بكده نبقى بنساعدهم على تحقيقه»، ويعتبر Netflix وDisney من أكبر المؤسسات الداعمة للمثلية الجنسية.

تحركات البرلمان ضد الجنسية المثلية

تحركات في البرلمان ضد الجنسية المثلية، وجاء ذلك تزامناً مع تحركات سريعة من أعضاء البرلمان وذلك في إطار المحافظة على أولادنا وهويتنا العربية والمصرية، فقامت النائبة مي أسامة رشدي عضو مجلس النواب، عن حزب الإصلاح والتنمية بتقديم اقتراح إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وذلك استناداً لنص المادة 234 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، بإنتاج محتوى تليفزيوني للأطفال مصري الهوية، يعزز لديهم المعرفة بتقاليدنا وعاداتنا وثقافتنا.

واستكمالا لتحركات أعضاء البرلمان؛ حذرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها ، من محاولات شركة ديزني لعرض ما تستهدفه من مخططات مدمرة في القنوات التابعة لها باشتراكات زهيدة، مشيرة إلى أن نشر هذه الثقافة بمجتمعنا ولأطفالنا يهدد فكرهم في عمرية هامة وهي الأساس لتكوين شخصية الطفل.

وجاء ذلك بعد انتشار الأفلام التي تروج للمثلية الجنسية، وإعلان شركة ديزني عن دعمها لها في أفلامهم الموجه لأطفالنا بشكل مباشر.


مواضيع متعلقة