«الدفاع الصينية» تختبر صواريخ اعتراضية: حققت الغرض المتوقع

07:55 ص | الاثنين 20 يونيو 2022

شهد عدد من الدول خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، كان أبرزها، إجراء السلطات الصينية اختبارا لمنظومة صواريخ اعتراضية، فيما تسلم رئيس سوريا، بشار الأسد، أوراق اعتماد السفير البحريني، مفوضًا للمملكة في دمشق.

وزارة الدفاع الصينية: الاختبار دفاعي

وأجرت الصين اختبارا لمنظومة صواريخ اعتراضية، تطلق من منصات على الأرض، وأشارت وزارة الدفاع الصينية، إلى تحقيق الغرض المتوقع، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، ووصفت وزارة الدفاع الصينية، في بيان، الاختبار بأنه «دفاعي ولا يستهدف أي دولة».

بدوره، أصدر «الحزب الشيوعي» الحاكم في الصين، قواعد للحد من الأنشطة التجارية لأسر كبار المسؤولين الحكوميين، في أحدث تحرك لمحاربة الفساد، وأوضحت وكالة «شينخوا» الصينية للأنباء، إن على المسؤولين الإبلاغ عن أنشطة أزواجهم وأبنائهم التجارية وأن من يخالف ذلك سيتم التعامل معه بجدية وفقا للوائح والقوانين.

وأضافت «شينخوا»، إن على أزواج وأبناء المسؤولين الانسحاب من أنشطتهم التجارية وإلا سيتعين على المسؤولين أنفسهم التنحي، مشيرة إلى أن الأنشطة التجارية تتضمن الاستثمار في المشروعات وشغل مناصب عليا في الشركات الخاصة أو الشركات ذات التمويل الأجنبي والاستثمار في صناديق الاستثمار المباشر، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

الدفاع الهندية تعلن عدم تراجعها عن خطة التجنيد الجديدة

وفي الهند، أعلنت وزارة الدفاع، أمس الأحد، إنها لن تتراجع عن خطة التجنيد الجديدة، رغم الاحتجاجات المستمرة ضد الخطة، وقال مسؤول بالوزراة الهندية، اللفتنانت جنرال أنيل بوري، في مؤتمر صحفي، إن المتقدمين لبرنامج التجنيد العسكري الجديد سيتعين عليهم تقديم دليل يثبت عدم مشاركتهم في أي احتجاج عنيف أو حادث إحراق متعمد في جميع أنحاء البلاد.

والثلاثاء الماضي، أعلن وزير الدفاع الهندي، راجناث سينج، عن الخطة الجديدة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

متظاهرون يشعلون النيران في القطارات

وأثارت الخطة، احتجاجات عنيفة في ولايات مختلفة، ما أسفر عن مقتل شخص وأصيب آخرون خلال احتجاجات في ولاية تيلانجانا الجنوبية.

كما أشعل المتظاهرون النيران في القطارات واستهدفوا مراكز الشرطة وألحقوا أضرارا بممتلكات السكك الحديدية.

وتجذب السياسة الجديدة «أجنيباث» تجنيد الجنود في القوات المسلحة إلى حد كبير على أساس تعاقدي قصير الأجل، وبموجب المخطط، سيتم تجنيد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 17.5 و21 عاما في الجيش لمدة 4 سنوات، وبعد انتهاء المدة، سيتم الاحتفاظ بـ25% فقط من هؤلاء الجنود وسيستمرون في الخدمة لمدة 15 عاما كاملة في رتب غير ضباط.

بدورها، أعلنت الحكومة الهندية في محاولة لتهدئة الاحتجاجات، عن تخفيف الحد الأقصى للسن من 21 إلى 23 عاما.

وفي إسبانيا، يستعد الاشتراكيون بقيادة رئيس وزراء البلاد، بيدرو سانشيز، لمواجهة انتكاسة في الانتخابات الإقليمية في الأندلس جنوب البلاد في اقتراع رئيسي قبل عام ونصف من الانتخابات الوطنية المقبلة.

توقعات بحصول «الحزب الاشتراكي» على ما بين 26 و30 مقعداً في برلمان الأندلس

ومن المتوقع حصول «الحزب الاشتراكي»، بزعامة سانشيز، على ما بين 26 و30 مقعداً، ما يمثل هزيمة نكراء في معقله السابق.

ووفقاً لاستطلاع أجراه معهد «جيه أيه دي 3» نشر بعد إغلاق مراكز الاقتراع، أن الحزب الشعبي «يمين»، الذي يترأس مرشحه خوان مانويل مورينو المنطقة منذ 2018، قد يكون فاز بما يتراوح بين 58 و61 مقعداً.

وهي نتيجة ستضمن لـ«الحزب الشعبي» أغلبية مطلقة في برلمان الأندلس، وتنقذه من الاضطرار إلى التحالف مع حزب «فوكس» اليميني المتطرف، الذي حصل على 13 إلى 15 مقعدا.

وفي ليبيا، قال رئيس الحكومة المكلف من «مجلس النواب»، فتحي باشاغا، إن الحوار والمصالحة هما مبدأ الحكومة التي تهدف إلى التغلب على لغة العنف والسلاح في البلاد، مضيفا في تصريحات تليفزيونية أن الحوار السياسي برعاية أممية بين الأطراف الليبية منذ عام 2014 كان ناجحا.

«باشاغا»: البعثة الأممية في ليبيا أصبحت ضعيفة جدا

وأوضح باشاغا، حول كيفية تطبيق مبادرته للحوار، أن المبادرة تخص الحكومة، وتهدف إلى الحوار مع أي طرف سياسي وأمني وعسكري داخل ليبيا دون إقصاء ومغالبة، ورأى رئيس الحكومة الليبية، أن البعثة الأممية، أصبحت ضعيفة جدا بعد استبدال موظفيها بآخرين غير ملمين بالملف الليبي من عام 2021.

واتهم باشاغا، حكومة عبد الحميد الدبيبة بأنها كانت السبب الرئيسي في عدم إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر الماضي، منتقدا عدم وجود رسائل قوية من المجتمع الدولي تحمّل حكومة الوحدة الوطنية المسؤولية عن عدم إجراء الانتخابات.

وفي سوريا، تسلم رئيس البلاد، بشار الأسد، أوراق اعتماد سفير مملكة البحرين وحيد مبارك سيار سفيرًا فوق العادة، مفوضًا للمملكة في دمشق.

وتولى سيار، منصبه رسميا في أول بعثة دبلوماسية كاملة للبحرين في سوريا منذ أكثر من عقد في ظل استمرار دمشق في تطوير علاقاتها مع الدول العربية.

وفي الأردن، أعلنت السلطات، أن الحكومة تعتزم شراء كميات من المياه من إسرائيل، لتعويض نقص المياه الذي تمر به البلاد، وأشار وزير المياه الأردني محمد النجار، في تصريح لقناة تليفزيونية، أن وزارته لن تستملك الأراضي التي تحتوي آبارا مخالفة.