قبل مناشدته الخطيب.. سعد الصغير يرفع شعار «ساعد الناس ولو بحاجة بسيطة»

قبل مناشدته الخطيب.. سعد الصغير يرفع شعار «ساعد الناس ولو بحاجة بسيطة»
- سعد الصغير
- الفنان سعد الصغير
- حفل سعد الصغير
- أغنية سعد الصغير
- سعد الصغير
- الفنان سعد الصغير
- حفل سعد الصغير
- أغنية سعد الصغير
فرّح غيرك بأي حاجة حتى لو كانت بسيطة، شعار يرفعه الفنان الشعبي سعد الصغير، اعتبره منهجًا يسير على خطاه في حياته، لإدخال السعادة لقلوب من يحتاجها، ويتقرب إلى الله بحبه للناس، يرى أن فعل الخير أحب إليه من الغناء، كلمات يرددها دائمًا في تصريحات له، متمنيًا أن يكون مفتاح الخير ومساعدة الآخرين هو دربه المختار، إذا ما اعتزل الفن يومًا ما.
سعد الصغير يناشد الخطيب لتوظيف شاب أصيب بالشلل أثناء عمله
في الساعات الماضية، تصدر سعد الصغير، محركات البحث وصفحات التواصل الاجتماعي، بعد مناشدته لـ محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ومطالبته بضرورة مساعدة شابًا في العشرينيات من عمره، كان يعمل نجارًا وسقط من أحد الأدوار المرتفعة، ليصاب بالشلل بعدها والعجز عن الحركة.
يجلس الشاب على الأريكة ممدًا ويغطي قدميه بـ ملاءة سرير، ويجلس بجواره المطرب الشعبي، محتضنًا إياه، يضع يدًا على كتف هذا الشاب يطبطب بها كأنها محاولة منه لمسح أوجاعه، ويدًا أخرى ممسكًا بها الميكروفون، وعينان تنظران بأسى وحزن لمصير مؤلم يعيشه من حاول الكفاح والعيش في هذه الحياة.
يسأله عن أمنيته وماذا يريد؟ ليجيب الشاب المحروم من الحركة للأبد، بأنه من عشاق المارد الأحمر، ويتمنى العمل بالنادي الأهلي، ليسارع سعد الصغير، بتوجيه النداء لكابتن محمود الخطيب، ويلفت نظره إلى أن هناك شخصًا محبًا لهذا الكيان العظيم، ويرغب في العمل بداخله في أي وظيفة تناسبه، يُلح في النداء أملًا في الاستجابة.
سعد الصغير يتدخل لإنقاذ طفلين من التشرد
هذه ليست المرة الأولى التي يسارع فيها سعد الصغير، نحو فعل الخير وتقديم يد المساعدة لكل من يحتاج، منها داخل محافظة الإسكندرية، خلال استمتاعه بالسير على الكورنيش، ليفاجأ بوجود طفلين يحتميان بالشارع، يقترب منهما ويستمع إليهما، ويأتيه جوابهما بأنهما لأبوين منفصلين وليس لهما ملجأ أخر سوى الاحتماء بالرصيف.
لم يكتف بالاستماع والطبطبة، ولم يهدأ له بال، إلا بعد توفير مكان آمن لهما، لحمايتهما من التشرد، موجهًا وقتها رسالة لوالد الطفلين بعد زواج كل منهما بشخص آخر وتخليهما عن أبنائهما «ولادكم عندي لغاية لما يحن قلبكم».
سيدة عجوز من الشارع إلى دار إيواء
يفاجئه القدر بـ حسنات أخرى، عندما يجد سيدة مسنة من محافظة بني سويف، تتخذ وأحفادها من الرصيف بأحد شوارع القاهرة مكانًا آمنًا لهم منذ سنوات عدة، يسارع مرة أخرى لتوجيه استغاثة لإنقاذ هذ السيدة ومن معها، وتلبي وزارة التضامن الاجتماعي النداء وتتدخل لإنقاذها ومن معها.
تهلل السوشيال ميديا وروادها لمثل هذه التصرفات الإنسانية، ويستقبلها سعد الصغير بلهفة طفل يرقص فرحًا لثناء من حوله على اجتهاده، ويرد عليها بتأكيده «أعظم حاجة في الدنيا تساعد حد مش قادر.. هتساعد هتنجح.. كان ممكن في يوم من الأيام يكون مكانهم.. عايز أشكر كل اللي بيشجعوني على فعل الخير لأن ده اللي هيدوم والناس هتفتكرني بيه».
يأتي سعد الصغير، إلى حفلات الزفاف لـ يشعلها بأغانيه ورقصاته المميزة، وفي نفس الوقت عينيه تتجول في المكان، باحثًا عن شخص يريد من يأخذ بيده إلى السعادة حتى لو كانت للحظات، وفي إحدى الحفلات، وجد عامل نظافة ممسكًا بأدواته منها «المقشة» يقوم بعمله وفي نفس الوقت يرقص خجلًا على الموسيقى الصاخبة.
سعد الصغير: فرّح الناس ولو بحاجة بسيطة
يترك سعد الصغير، العروسين ويذهب إلى مكان هذا الشاب ويرقص بصحبته ويغني له: «الراجل المحترم ده شايفه فرحان وبيرقص لوحده، سِبت الفرح علشان أقدر أفرحه لو بحاجة بسيطة، وكمان عسل ودمه خفيف، ربنا يكرمك والله ودايمًا تبقى مبسوط».
يتفاعل المتابعون مع تصرفات سعد الصغير، ولقطات الفيديو التي توثقها الكاميرا عن أهم اللحظات التي فتح فيها الخير أبوابه للمتلهفين عليه، وتكون دعوتهم المستمرة له «ربنا يجبر بخاطرك».