عضو لجنة العفو الرئاسي: الحوار الوطني يبحث أولويات العمل السياسي خلال المرحلة المقبلة

كتب: يسرا البسيوني

عضو لجنة العفو الرئاسي: الحوار الوطني يبحث أولويات العمل السياسي خلال المرحلة المقبلة

عضو لجنة العفو الرئاسي: الحوار الوطني يبحث أولويات العمل السياسي خلال المرحلة المقبلة

أعلنت إدارة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، موعد انطلاق أولى جلساته المقررة في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل، موضحة أن الدعوة لاقت حالة من الارتياح وردود الفعل الإيجابية من قبل الرأي العام، من خلال تفاعل فئات المجتمع كافة معها، مشيرة إلى اختيار ضياء رشوان نقيب الصحفيين، منسقًا عامًا للحوار الوطني، إضافة إلى اختيار المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيسًا للأمانة الفنية للحوار الوطني.

حوار سياسي بين كل مكونات الطيف السياسي المصري

وبحسب بيان لإدارة الحوار الوطني، ثمَّن النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب، ولجنة العفو الرئاسي، الدعوة إلى الحوار الوطني، قائلاً: «نثمن بكل تقدير قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أعلنها في حفل إفطار الأسرة المصرية، وضمَّت هذه القرارات عقد حوار سياسي بين كل مكونات الطيف السياسي المصري لبحث أولويات العمل السياسي خلال المرحلة المقبلة، وخطوات الإصلاح السياسي المنتظر».

6 مرتكزات رئيسية للحوار الوطني

وحددت إدارة الحوار الوطني 6 مرتكزات رئيسية للحوار، أولها التهيئة المجتمعية من خلال فتح نقاشات عامة في وسائل الإعلام المختلفة للتمهيد للحوار، وتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل جميع الفئات والقوى السياسية والطبيعية، والتوسع المكاني والجغرافي عبر عقد ورش عمل وفعاليات وندوات بمختلف المحافظات، وتكوين لجنة حيادية لإدارة الحوار تضم من 15 إلى 20 شخصية من الشخصيات الوطنية التي تمثل مختلف التيارات، مع التأكيد على حيادية دور الأكاديمية الوطنية للتدريب في إدارة الحوار باعتبارها هيئة مستقلة.

كما أعلنت عن 3 محاور رئيسية للحوار، وهي: «المحور السياسي، المحور الاقتصادي، المحور الاجتماعي»، إضافة إلى طرح عدد من القضايا المتنوعة، أبرزها الزيادة السكانية، وتجديد الخطاب الديني.

آليات المشاركة في الحوار الوطني

وحول آليات المشاركة، أطلقت إدارة الحوار استمارة إلكترونية لتسجيل الرغبات والمقترحات عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر الوطني للشباب، وبلغت حجم استمارات طلب المشاركة 69 ألفا و530 استمارة، فيما وجهت دعوات للجهات المختلفة والشخصيات العامة والاعتبارية وصل عددها أكثر من 400 دعوة، استهدفت ممثلي المجتمع المصري بكل فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لتوسيع قاعدة المشاركة، لضمان تمثيل جميع الفئات وتحقيق الزخم الحقيقي والمصداقية والفعالية.


مواضيع متعلقة