منتدى غاز شرق المتوسط يعقد ندوة «تأمين مصادر إمدادات الطاقة وتعزيز جهود إزالة الكربون»

كتب: مارينا رؤف

منتدى غاز شرق المتوسط يعقد ندوة «تأمين مصادر إمدادات الطاقة وتعزيز جهود إزالة الكربون»

منتدى غاز شرق المتوسط يعقد ندوة «تأمين مصادر إمدادات الطاقة وتعزيز جهود إزالة الكربون»

عقد منتدى غاز شرق المتوسط مائدة مستديرة تحت عنوان «الدور المتنامي لشرق المتوسط في تأمين مصادر إمدادات الطاقة وتعزيز جهود إزالة الكربون»، وضمت المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وناتاشا بيليديس وزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية عبر تقنية الفيديوكونفرانس وكادري سيمسون مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وأسامة مبارز أمين عام المنتدى وعدد من رؤساء شركات البترول العالمية وخبراء الطاقة والصناعة والمنظمات الدولية والمؤسسات التمويلية.

وأكد المتحدثون في المائدة المستديرة على أهمية التنسيق بين كل الأطراف ومؤسسات التمويل لتوفير الاحتياجات المالية اللازمة لتنفيذ مشروعات البنية التحتية للغاز وإزالة الكربون وإنتاج الهيدروجين، والعمل على تحقيق التوازن نحو التحول الطاقي لضمان تأمين إمدادات الطاقة.

وأوضح الملا خلال كلمته أن الاستثمار في البنية التحتية للغاز سواء خطوط أنابيب أو محطات الإسالة تحتاج إلى ضمانات وتأكيدات بالقدرة على تنفيذ هذه المشروعات التي تحتاج إلى استثمارات ضخمة، وضمان تسويق إنتاجها في المستقبل، ويجب على الحكومات أن تدرك أهمية هذه الملاحظات وبالفعل يتم العمل على ذلك تحت مظلة المنتدى، مشيراً إلى أن مذكرة التعاون بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي التي تم توقيعها اليوم نموذج لفتح الطريق لإبرام اتفاقيات أكثر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على أهمية التنسيق بين الدول المنتجة والمستهلكة مثل ما يتم بين مصر وقبرص وإسرائيل من جانب والاتحاد الأوروبي من جانب آخر.

إمدادات الغاز الطبيعي تأثرت منذ الأزمة الروسية الأوكرانية

وقالت كادري سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ، إن إمدادات الغاز الطبيعي تأثرت منذ الأزمة الروسية الأوكرانية، وكان من الضروري البحث عن بدائل أخرى وإيجاد مصادر جديدة لتوفير إمدادات الغاز.

وأضافت أن البنية التحتية والتحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي تحتاج إلى التعاون الإقليمي واستغلال البنية التحتية في مصر، مشيرة إلى أن الشراكة مع مصر في مجال الهيدروجين أحد أهم أنواع الشراكات حتى عام 2030، وأن الغاز الطبيعي سيمثل 20% من موارد الطاقة في الاتحاد الأوروبي، وأن الاستثمار في البنية التحتية للغاز أمر هام للغاية.

قرار استضافة مصر لقمة المناخ cop 27 لم يكن أمراً سهلاً

ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن التحدي نحو التحول الطاقي وأمن الطاقة أحد أهم التحديات التي تواجه دول العالم، ويجب التعاون لتخطي هذه التحديات، خاصة وأنه أصبح هناك من التكنولوجيات الحديثة في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة ويمكن تنفيذها، وأضافت أن قرار استضافة مصر لقمة المناخ cop 27 لم يكن أمراً سهلاً، وهناك ثقة بأن الشركاء في القطاع سيساعدون في إجراء مناقشات تسمح بأن يكون هناك تحول طاقي، وأن يتم ذلك بشكل انتقالي، مؤكدة على أهمية الاتفاق والتوصل إلى دراسة متعلقة بأنواع التكنولوجيات وأسعارها ووضع خطة عمل في إطار زمني محدد لتنفيذ مشروعات التحول الطاقي.


مواضيع متعلقة