"عشاق دم الغزال" من أبناء الخليج يعبثون بالثروة الحيوانية في الجزائر

كتب: أمينة إسماعيل

"عشاق دم الغزال" من أبناء الخليج يعبثون بالثروة الحيوانية في الجزائر

"عشاق دم الغزال" من أبناء الخليج يعبثون بالثروة الحيوانية في الجزائر

طالبت جمعية حماية المستهلك بالجزائر، وزارات البيئة والسياحة والعدل ومنظمات حماية البيئة، بوضع حد للجرائم التي تُرتكب في حق الثروة الحيوانية في الصحراء الجزائرية التي استباحها الخليجيون من خلال الصيد العشوائي الذي يطال حيوانات مهددة بالانقراض. وقالت الجمعية، في بيانها، إن "عشاق دم الغزال"، كما يطلقون على أنفسهم، يخرجون في رحلات صيد تستمر من 7 إلى 8 أيام بعيدًا عن المناطق الحضارية، قاصدين أماكن تكثر فيها الفرائس، ورغم أن دولة الإمارات العربية أنشأت مركزًا متكاملًا لتكاثر طائر الحبَّار جنوب غرب البيّض يشرف عليه مختصون بريطانيون، إلا أن بعض أفراد البعثات الخليجية يدخلون الجزائر بحجة إبرام صفقات اقتصادية أو بغرض الاستثمار والسياحة ولا يترددون في قتل هذا الطائر المهدد بالانقراض بهدف التسلية والتباهي أمام كاميرات التصوير، بالإضافة إلى أهداف أخرى تتعلق بحياتهم الخاصة. وأشارت الجمعية إلى أن هؤلاء الصيادين العطشى لدم الغزال والطيور يعمدون إلى إطلاق النار على أماكن تجمع الغزلان دون تفريق بين الغزال الحامل أو المرضعة، أو حتى التي تحتضن ابنها الصغير، رغم أن الشرع الإسلامي يحرِّم صيد الحيوانات الحامل والمرضعة، وفق ما نشره موقع "الشروق" الجزائري. وتساءلت الجمعية عما إذا كان هذا الصيد مرخصًا وقانونيًا، ومن أعطاهم الحق في العبث بثروة الجزائر الحيوانية. يذكر أن انتشار فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر أحد الخليجيين ورفاقه يعذِّبون فنكًا "ثعلب صغير" في صحراء الجزائر بطريقة شنيعة، أثار استياء واستنكار من شاهده من الجزائريين.